انه الرافضي الخبيث تيمورلنك فاقت جرائمه المغول ويدعي انه من سلالتهم ولكنه زاد عليهم باعتناقه مذهب الرافضة سلم منه الكفار والصليبيين وابتلي به المسلمون لم يخف الا من سلطان المماليك عندما قطع رؤوس رسله وخرج لحربه انكفأ حتى مات السلطان المملوكي ثم عاد المجرم طبعا التفاصيل ستختلف من رواية لاخرى ولكن الاصل ثابت اترككم مع جرائمه : تیمور (بالفارسية العربية: تیمور) (باللغة الأردوية: تیمور) والمعروف بتيمورلنك (1336 - فبراير 1405 م) قائد أوزبكي من القرن الرابع عشر ومؤسس السلالة التيمورية (1370 - 1405 م) في وسط آسيا وأول الحكام في العائلة التيمورية الحاكمة والتي استمرت حتى عام 1506 م. وتعني كلمة "لنك" = "الأعرج" نتيجة لإصابته بجرح خلال إحدى معاركه. أما كلمة تيمور فتعني بالأوزبكية "الحديد". كان تيمورلنك قائدًا عسكريًا قام بحملات توسعية شرسة أدّت إلى مقتل العديد من المدنيين وإلى اغتنام مجتمعات بأكملها ------------------------------------------------- المولد والنشأة في إحدى قرى مدينة "كش" ولد تيمور في (25 من شعبان 736 هـ = 8 من إبريل 1336م). ومدينة كش هي اليوم مدينة "شهر سبز"، أي المدينة الخضراء بالفارسية، وتقع جنوبي سمرقند في أوزبكستان. عاش تيمور أيام صباه بين أفراد قبيلته "البرلاس" الأوزبكية.ويقال انه أمه من سلالة جنكيز خان وأتقن فنون الحرب الشائعة عند القبائل الصحراوية من الصيد والفروسية ورمي السهام، حتى غدا فارسًا ماهرًا، متقنًا لرمي السهام. واعتنق المذهب الشيعي على يد السيد بركة عندما التقى به في بلدة بلخ. وكان لبركة دوراً هاماً (في الفترات اللاحقة) في تشجيع تيمورلنك على غزواته وبخاصة مع تقتمش خان --------------------------------------------- بداية الظهور أول ما عرف من حال تيمور أنه كان لصا، فسرق في بعض الليالي غنمة وحملها ليهرب بها، فآنتبه الراعي وضربه بسهم فأصاب كتفه، ثم ردفه بآخر فلم يصبه، ثم بآخر فأصاب فخذه وعمل فيه الجرح الثاني الذي في فخذه حتى عرج منه؛ ولهذا سمي تيمورلنك، لأن "لنك" باللغة الفارسية أعرج. ولما تعافى أخذ في السرقة على عادته وقطع الطريق، وصحبه في ذلك جماعة عدتهم أربعون رجلاً. وعندما تُوفِّي "كازغان" آخر إيلخانات تركستان سنة (758هـ / 1357م) قام "تغلق تيمور" صاحب "قشغر" بغزو بلاد ما وراء النهر، وجعل ابنه "إلياس خواجه" قائدًا للحملة، وأرسل معه تيمور وزيرًا، ثم حدث أن ساءت العلاقة بين الرجلين؛ ففرَّ تيمور، وانضم إلى الأمير حسين حفيد كازغان آخر إيلخانات تركستان، وتقرب إليه. ولا زال يترقى بعد ذلك من وظيفة إلى أخرى حتى عظم وصار من جملة الأمراء. وتزوج بأخت السلطان حسين. ونجح الاثنان في جمع جيش لمحاربة إلياس خواجه، لكنهما لم ينجحا في تحقيق النصر، وفرَّا إلى خراسان، وانضما إلى خدمة الملك "معز الدين حسين كرت". ولمَّا علم الأمير تغلق تيمور بوجودهما بعث إلى معز الدين بتسليمهما له، غير أن تيمور وصاحبه هربا إلى قندهار ومنها إلى سيستان، فاحتال واليها وهاجمهما. ثم عاود الاثنان جمع الأتباع والأنصار، ونجحا في مهاجمة إلياس خواجه، وتمكنا سنة (766 هـ / 1364م) من السيطرة على بلاد ما وراء النهر، ثم لم يلبث أن وقع الخلاف بين تيمورلنك وصهره، فقتل تيمور زوجته (أخت السلطان) وأنتصر على السلطان بالحيلة في معركة ضاغلغا. ودخل سمرقند في (12 من رمضان 771هـ / 14 أبريل 1370 م)، وأعلن نفسه حاكمًا عليها، وزعم أنه من نسل جغتاي بن جنكيز خان، وأنه يريد إعادة مجد دولة المغول، وكوَّن مجلس شورى من كبار الأمراء والعلماء. ------------------------------------------------- جرائمه بحق اهل السنة ( ايران كانت سنية بما فيها خراسان ) فقد نظم تيمور لنك جيشا ضخما معظمه من المغول وبدأ يتطلع الى بسط نفوذه فأتـجه الى خوارزم وغزاها ابع مرات بين عامى((1372-1379))ونجح فى المرة الاخيرة من الاستيلاء عليها وضمها الى بلاده بعد ان اصابها الخراب و التدمير من جراء الهجوم ثم امتد للاستيلاء على صحراء القفجاق كذلك نجح ابنه البالغ من عمره اربعة عشرة عاما من فتح اقليم خراسان أناب ابنه”ميرنشاه” كله ومن ثم استمر سيل جيوش تيمورلنك العارمة تجرف كل الامارات التى تقف امامها حتى اخضع كل ما وراء النهر ولا توجد مدينة على ظهر البرية وطئتها جيوش تيمورلنك والا وسفكت فيها دماء أهلها لتروى أرضها ومن جرائمه التى لا تغتفر له… ومن الادلة على جرائمه تلك ما حدث فى أقليم خراسان عندما هاجم تيمور لنك مدينة سبزوار في خراسان و قد استمات اهلها في الدفاع عن مدينتهم و لكن في نهاية الامر استولى تيمور على المدينة و امر برفع الراية السوداء و معناها الامر بالقتل العام الذي استمر حتى الغروب ثم امر بعد القتلى من اهل المدينة فكانوا 90 الف قتيل عندئذ اجبر تيمور الباقين على قيد الحياة من اهالي المدينة بفصل روؤس القتلى عن اجسادهم و امر المعمارين و المهندسين في جيشه بأن يبنوا برجين من هذه الروؤس و قد قام هؤلاء بتنفيذ امره بحيث كانوا يستعملون الروؤس كالآجر مستعملين الملاط في ذلك و تكون سيماء كل وجه الى الخارج بحيث ان الناظر يرى برجين من الوجوه و جعلوا في كل برج درجاً لكي يضيئوا مصباحاً عليه ليلا و عندما اكملوا البناء وضع تيمور لوحة امام كل برج كتب عليها بآمر تيمور بني هذا البرج من روؤس اهالي سبزوار ولم يكتفي تيمور بهذا فأمر بدفن 2000 رجل من الاسرى و هم احياء ثم امر بتسوية المدينة بالأرض لكي لا تتجرأ المدن الاخرى على مقاومته و قد توغل تيمور بعد ذلك في ايران حتى وصل الى اصفهان و قد قام اهلها بمقاومته ببسالة ذكرها المؤرخون في كتبهم و استعصت المدينة على تيمور لنك لعدة اشهر لضخامة اسوارها و لكنه تمكن في النهاية من الدخول اليها و قد قاومه اهلها من شارع الى شارع و من منزل الى منزل و قتلوا عدداً كبيراً من جنوده فامر تيمور لنك بتهديم المنازل و ان يقتلوا كل موجود حي في المدينه و ان لا يرحموا أحدا فى طريقهم ولقد ضرب تيمور بأفعاله تلك مثلا الأكبر الجرائم الانسانية و يروي المؤرخون ان جنوده كانوا يبقرون بطون الناس و يستخرجون احشائهم فلا يجدون فيها الا القليل من الاعشاب و ورق الاشجار الذي اصبح قوت الناس بعد ان اكلوا كل شئ من الخيول و البغال و القطط و الفئران و قام تيمور بهدم مسجد المدينة و قتل من فيه و يروى ان احد الشيوخ قام بجمع الاطفال و جعلهم على طريقتيمور لكي يستميل قلبه و يرحم بالبقية الباقية من اهالي المدينة و لكن المجرم بدلا من ان يفعل ذلك قام هو و جنوده بدهس هؤلاء الاطفال الابرياء تحت حوافر خيولهم و قتلهم جميعاً ثم امر تيمور جنوده بأن لا يتوقفوا عن القتل حتى يجمعوا 70000 رأس فاخذ الجنود يقطعون روؤس الرجال حتى لم يبق رجل في المدينة ليقطعوا رأسه فأخذوا يقطعون روؤس النساء و الاطفال حتى جمعوا العدد المطلوب فأمر تيمور ببناء 24 منارة من هذه الروؤس تركها خلفه لكي تكون عبرة لكل من يجرأ على مقاومته ؛ في طريقه الى الهند وحين استسلمت له (أصفهان) فى 1387 ارتضت بقاء حامية من التتار بها، فلما غادر “تيمورلنك” المدينة قام السكان بالثورة على الحامية وذبحوا رجالها حيث نجح الثوار فى الفتك بـ 3000 مقاتل من رجاله. وما أسرع ما جاء رد تيمورلنك العنيف حيث عاد “تيمورلنك” بجيشه وإنقض على المدينة وأمر كل فرد فى جيشه أن يأتيه برأس واحد من الفرس. وقيل أنه قد بلغ مجموع من بطش بهم من الثوار سبعين ألفاً (70000) من رءوس الأصفهانيين علقت على أسوار المدينة أو أقيمت منها أبراج تزين الشوارع . فلما سكن روع “تيمورلنك” وهدأت نفسه خفض الضرائب التى كانت المدينة تدفعها لحاكمها، بعد ان قل سكانها وساءت احوالها ولم تعد قادرة على دفع المبالغ القديمة، ---------------------- تدمير الهند وعاصمتها دلهي كان تيمورلنك قد بلغ الستين عاماً، لكن هذا لم يوهن من عزيمته في مواصلة الغزو. ولم يركن إلى الراحة والخلود إلى ما حققه من قوة ونفوذ، والتمتع بمباهج الجاه والسلطة. فلما سمع بموت فيروز شاه ملك الهند من غير ولد وحصول اضطرابات بعده، استغل فترة الضعف هذه، وعزم على غزو الهند متذرِّعًا بأن التغلقيين يتساهلون مع الهندوس في أمر الإسلام! وانقضَّ بجيشه الجرار على قوات محمود تغلق في ( 7 ربيع الآخر801هـ / 17 ديسمبر1397م)، وأنزل به هزيمة ساحقة، واحتل "دلهي" عاصمة دولة "آل تغلق"، وقام بتدميرها وتخريبها. وبلغ من بشاعة التدمير أنها لم تنهض مما حلَّ بها إلا بعد قرن ونصف القرن من الزمان.
-------------------------------------------- هجمته الشرسة على العراق وبلاد الشام وقتل اهلها وتدميرها وحملة السنوات السبع لقد تعرضت بلاد الشام والعراق على يد المغول بقيادة هولاكو لابشع الحوادث من القتل و التنكيل واحراق المدن و سفك الدماء ولم تسلم من بطش تيمورلنك فقد ذاقت مرارة جيوشه الغادرة وضحت بأبنائها و شيوخها و علمائها ليقف سيل تلك الجيوش
لم يمكث تيمورلنك طويلاً في سمرقند بعد عودته الظافرة من الهند، واستعد للخروج ومواصلة الغزو، وانطلق في حملة كبيرة سُميت بحملة السنوات السبع (802 - 807هـ / 1399- 1405م ) لمعاقبة المماليك لمساعدتهم أحمد الجلائري خان بغداد في حربه ضد تيمورلنك، وتأديب السلطان العثماني "بايزيد الأول" سلطان الدولة العثمانية الذي كان يحكم شرق آسيا الصغرى. وبدأ تيمورلنك غزواته باكتساح قراباغ بين أرمينيا وأذربيجان فقتل وسبى. ثم توجه إلى تفليس عاصمة الكرج (بالقوقاز) ونهبها في جمادى الآخرة سنة ( 802هـ / 1399م ) ثم توجه إلى سيواس في 5 محرم 803هـ، وقبض على مقاتلتها وهم ثلاثة آلاف نفر، فحفر لهم سرداباً وألقاهم فيه وطمهم بالتراب، ثم وضع السيف في أهل البلد وأخربها حتى محا رسومها. ثم سار إلى "عينتاب" ففتحها، واتجه إلى حلب، فسقطت بسبب رفض مماليك مصر مساعدة أهل الشام نتيجة صراعهم على الحكم. وبلغ عدد القتلى فيها عشرين ألفاً والأسرى أكثر من ثلاثمئة ألف. وبعد عمليات النهب والحرق والسبي والتخريب التي قام بها تيمورلنك وجيشه اتجه إلى حماة والسلمية، ولم يكن حظهما بأحسن حال من حلب، وواصل زحفه إلى دمشق التي بذل أهلها جهودًا مستميتة في الدفاع عن مدينتهم، لكن ذلك لم يكن كافياً لمواجهة جيش جرار يقوده قائد محنك، فاضطروا إلى تسليم دمشق. ولمَّا دخل تيمورلنك المدينة أشعل فيها النار ثلاثة أيام حتى أتت على ما فيها، وأصبحت أطلالاً. وبعد أن أقام بها ثمانين يوماً، رحل عنها مصطحبًا أفضل علمائها وأمهر صُناعها، واتجه إلى طرابلس وبعلبك فدمرهما. وعند مروره على حلب أحرقها مرة ثانية وهدم أبراجها وقلعتها. ثم دمر ماردين,ولم تسلم منه الا مدينة حمص. واتجه تيمورلنك بعد ذلك إلى بغداد، وكانت تحت حكم الدولة الجلائرية؛ فهاجمها هجومًا شديدًا، ودمر أسوارها، وأحرق بيوتها، وأوقع القتل بعشرات الآلاف من أهلها، ولم تستطع المدينة المنكوبة المقاومة فسقطت تحت وطأة الهجوم الكاسح في أيدي تيمورلنك. وألزم جميع من معه أن يأتيه كل واحد منهم برأسين من رؤوس أهل بغداد. فكانت عدة من قتل في هذا اليوم من أهل بغداد تقريباً مئة ألف إنسان. وهذا سوى من قتل في أيام الحصار، وسوى من قتل في يوم دخول تيمور إلى بغداد، وسوى من ألقى نفسه في الدجلة فغرق، وهو أكثر من ذلك