02-12-2013 07:19 pm
متابعات(ضوء): أثار الراتب الذي سيتقاضاه مدرب المنتخب السعودي الجديد الأسباني خوان لوبيز جدلاً واسعاً في أوساط الشارع الرياضي. وحسب المعلومات التي تناقلتها وسائل الإعلام المحلية فإن لوبيز سيتقاضى مرتباً شهرياً بقيمة 700 ألف ريال ما يعادل نحو 8.4 مليون ريال سنوياً.
الجدل في الشارع الرياضي السعودي مرده إلى وجود قناعة جديدة أن المنتخب بحاجة إلى مدرب يبحث عن إنجاز يحققه مع المنتخب السعودي خاصة وأن التجربة السابقة مع الهولندي ريكارد عززت هذه القناعة بأن الإنجاز تلاشى أمام إغراء المال.
ومن خلال الجزيرة اونلاين التي تتبعت ما يتقاضاه أشهر مدربي المنتخبات العالمية التي حلت في المراتب العشر الأولى في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، تبين أن مرتب لوبيز يعادل 1.6 مليون يورو (8.4 مليون ريال) ليفوق المرتب الذي يتقاضاه مدرب منتخب أسبانيا بطل العالم وأوروبا الأسباني فينسنت دل بوسكي البالغ 1.5 مليون يورو (7.54 مليون ريال).
ولا يتفوق على لوبيز في مرتبه إلا مدربو منتخبات ألمانيا وإيطاليا وإنجلترا وهولندا الذين تتراوح رواتبهم ما بين 1.8 مليون يورو (9 ملايين ريال) و 2.5 مليون يورو (12.7 مليون ريال)، فيما عدا مدرب المنتخب الروسي الإيطالي فابيو كابيلو والذي يتقاضى 6.3 مليون يورو (31.6 مليون ريال).
فيما جاءت رواتب مدربو بقية المنتخبات العشرة الأول نحو نصف ما يتقاضاه لوبيز مع العلم أن مدرب المنتخب الأرجنتيني ثالث العالم في التصنيف، أحد أبرز المنتخبات المرشحة لنيل كأس العالم المقبلة في البرازيل، لا يتجاوز مرتبه 447 ألف يورو (2.2 مليون ريال) سنوياً وهو ما يمثل قرابة 28% من مرتب لوبيز، في حين يتقاضى مدرب منتخب كرواتيا عاشر العالم سلافين بيليتش 160 ألف يورو (804 آلاف ريال) سنوياً أي ما يعادل 10% من إجمالي ما يتقاضاه لوبيز سنوياً.
المحطة التدريبية الأخيرة للوبيز التي كانت مع نادي فاسولي الروماني لا تشفع له تقاضي هذا المبلغ الضخم من أجل تدريب المنتخب السعودي، حيث تم فسخ عقده مع النادي الروماني بعد 13 مباراة خاضها مع النادي وحقق فيها نتائج مخيبة بأربعة خسائر وخمسة تعادلات وفشل في التأهل لنافسات الدوري الأوروبي.
تجدر الإشارة إلى أن المنتخب السعودي يحتل المرتبة 118 في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لشهر يناير الماضي