وهي الحرب بين محمد علي باشا والدولة العثمانية واستنجاد الدولة العثمانية بالروس لحمايتها ثم بعد ذلك بفرنسا وبريطانيا لحمايتها من محمد علي باشا كل ذلك حصل بعد محاربة محمد علي باشا للدعوة السلفية في نجد وتدمير حواضر نجد واستباحتها وضمه الحجاز الى ولايته لتوسيعها ومما سبق نستنتج ان مافعله مرتزقة محمد علي باشا ليس نصرة لدين بل طمعا وخوفا من تصحيح عقائد المسلمين التي ابتليت باصحاب البدع والصوفيه فهم يريدون المسلم ان يكون من المزار الى الدار الحرب على الدعوة السلفية انتهت 1818 م وحرب محمد علي والعثمانيين عام 1831م تمعنوا واقرأوا
------------------------------------------------------------------------------
خلفية الخلاف بين محمد على والسلطان حرب الاستقلال اليونانية كانت بمثابة مزمار بداية الخلاف عندما طلبت الامبراطورية
العثمانية من الاسطول المصري ان يقوم بمعاونة الجيش العثماني الضعيف نسيبا في اليونان ووعد الباب العالى محمد علي بتقديم منطقة سوريا العظمى ازاء تلك الخدمة، في نهاية المطاف بالرغم من الانتصارات المصرية المتكررة على الثوار اليونايين إلا أن الجيش المصرى والعثماني قد هزم امام
الجيش الإنجليزي الفرنسي الروسي في
معركة نفارين عام 1828 بدأت الامور تسوء عندما قامت الدول الكبرى بمفاوضات انسحاب
الجيش المصري من اليونان مع محمد علي وليس مع
الباب العالي مما اثبت استقلال مصر عن الدولة
العثمانية مما حدا
بالباب العالي التفكير مجددا في الوعد ورفضه حتى لا تذداد نفوذ محمد على أكثر من ذلك فقام محمد على باعلان الحرب وقام بتولية ولده
إبراهيم باشا زمام الحملة على بلاد الشام
الحرب
نزل الجيش المصرى في يافا واستطاع ان يسيطر على فلسطين بسرعة كما استطاع ان يسيطر على جميع سواحل فلسطين ولبنان، حصلت عدة معارك صغيرة بين
الجيش المصرى والجيش العثماني تلا ذلك معركة كبيرة جنوبى أحد القرى في حمص استطاع فيها الجيش المصري تدمير جيش تركي قوامه 15,000 الف جندي، ثم استطاع الجيش المصري في 14 يونيو سنة 1832 من فتح دمشق فأدرك السلطان ضرورة إرسال جيش أفضل لمحاربة محمد على فارسل جيشا عثمانيا جديدا بقيادة
محمد باشا الذي تقدم جنوبا حتى حمص فحصلت معركة رئيسية ومهمة عند بوابات سوريا أو
ممر بيلين (
Belen Pass) هزم فيها الجيش العثماني هزيمة ساحقة مما أدى إلى تقدم إبراهيم باشا ودخوله أضنة و
طرسوس عبر
جبال الامانوس فأدرك السلطان ان الجيش المصرى لا يهدد فقط
النفوذ العثمانية في الشام فقط بل يهدد الدولة
العثمانية نفسها فارسل جيشا اخر بقيادة
رشيد محمد باشا إلى قونية(حاليا وسط تركيا)وفى 21 ديسمبر 1832 حصلت
معركه قونيه وبالرغم من
تفوق الجيش التركى العثامني عددا وعدة الا انه قد هزم بسهوله وتم سحقه لبراعة إبراهيم باشا في فنون القتال والاستراجيات بالرغم من اختلاف التضاريس مما أدى إلى تهديد الجيش المصرى الآستانة مما حدا بالسلطان ان يطلب المساعدة من الروس بالرغم من الخلاف مع نيكولس الأول
امبراطور روسيا فأرسلوا جيشا ليحمي العاصمة (استانبول) الضغط الخارجى
منذ البداية لم يكن التقدم في مصر في شتى المجالات سواء ان كان
تعليميا أو
عسكريا أو
اجتماعيا شيئا تحبذه
الدول الأوروبية الكبرى لخوفهم من نشاءه
دولة عربية مثل
الخلافة الإسلامية، فعندما قام محمد على بالقضاء على الدوله
العثمانية تقريبا خافت الدول الأوروبية من تكون تلك الدولة ففضلوا الدولة الضعيفة على الدولة العربية القوية وقاموا بالضغط على محمد على لكى يقوم بأبرام معاهدة مع السلطان العثماني
اجبر الاوروبيين محمد علي تحت التهديد بالحرب الى الانسحاب من تركيا ومن جميع الاراضي التي ضمها على ان يبقى الحكم في مصر والسودان له ولاولاده وراثة ويبقى في جنوب سوريا مدة حياته هو فقط prdrm jhvdodm : kr'm s,]hx dph,g hgl'fgdk ( gg],gm hguelhkdm ) hgrt. t,rih