بغداد-ناجي حسن:هدد النائب عن ائتلاف دولة القانون سامي العسكري ابناء السنة” بانه في حال اندلاع الحرب الطائفية في العراق فان المتضرر الاكبر سيقع على أبناء السنة ، بحسب قوله. وأضاف العسكري في تصريح صحفي ان ” الجميع جرب الحرب الطائفية ومر بها في العراق وبالتالي لا احد من عقلاء الناس يفكر بعودة هذه الطائفية لان كل الشعب العراقي تضرر منها لكن الضرر الاكبر وقع على السنة وبالتالي من الحماقة ان يعيدوا التجربة مرة ثانية خصوصا وان تلك الفترة كان هناك الجيش الامريكي يحمي اما اليوم فلاوجود له. بحسب تعبيره .وأضاف ” واذا افتعلت فتيل ازمة الحرب الطائفية العراق مجددا فكله سيتضرر بالتاكيد ولكن الضرر الأكبر سيقع على الاقلية
التعليق
موضوع التلاعب بالنسبة بين السنة والرافضة في العراق دأب الرافضة على رفع نسبتهم في جميع البلدان التي يقيمون فيها ( في العراق مثلاً يقولون أنهم أكثرية ) رغم أنهم أقلية في كل الدول العربية والإسلامية لأسباب سياسية لا تخفى على أحد, ومن تلك الأسباب هي نشر دين الرفض ويأتي بعد ذلك أهم سبب في وجهة نظري وهو التمهيد لسيطرة جارة الشر إيران بقيادة نظام الملالي الإرهابي الدموي المجرم المستبد على المنطقة العربية والإسلامية سواء عن طريق الإحتلال المباشر كما حدث في الأحواز العربية أو عن طريق الإحتلال عبر العملاء الخونة كما في العراق اليوم وفي سوريا عن طريق بشار النعجة ولبنان عن طريق حزب الشيطان ذراع الدولة الصفوية في لبنان على الأقل في المناطق التي يسيطر عليها . وقد ساعد على نشر هذا الخطأ الشائع بين العامة هو الإعلام الرافضي الحاقد وهو يعمل على نشر هذه الكذبة منذ سنوات ومن يصدق أهل التقية غير المساكين والسذج . ومع الأسف هذه المقولة أخذت تنتشر وتشيع شيئاً فشيئاً، والذي شجع على إنتشارها وإشاعتها خلو الساحة من المعارض لها مما أدى إلى رسوخها حتى في أوساط العامة من أهل السنة والجماعة أنفسهم في داخل العراق نفسه فضلاً عن الآخرين خارجه من الذين لا قناة لمعلوماتهم سوى الإعلام الذي ينشر الكثير من الأكاذيب دون حجة أو برهان ومع الأسف أن بعض القنوات التي نقول إن أصحاب هذه القنوات من أهل السنة أو على الأقل هم يقولون ذلك تردد هذه المقولة الكاذبة !! والحقيقة هي عكس ما يروج له أعداء الإسلام والمسلمين وعملاء الدولة الصفوية بقيادة نظام ولايه السفيه في قمامة قم . نسبة الرافضة الحقيقيه بالعراق لا تتجاوز 30% قبل الحرب على العراق سنة 2003 م في عهد البطل الشهيد بإذن الله صدام حسين وبعد حرب العراق رغم أن هذه النسنة إرتفعت لصالح الرافضة بعد إحتلال إيران للعراق بمساعدة من رافضة العراق الخونة أتباع إيران الفارسية المجوسية الصفوية الحاقدة على أهل السنة في كل مكان وزمان والحمد لله رغم ما تعرض له أهل السنة في العراق إلا أنه ما زال أهل السنة يشكلون الأغلبية والحمد لله رغم أنف رافضة العراق ورغم أنف الرافضة الفرس المجوس ...
هذه هي الحقيقة التي من المفترض أن تنشر في كل منتدى وكل وسائل إعلام أهل السنة من أجل إظهار الحقيقة والتي يريد أعداء الإسلام إخفائها بكل الوسائل .