تعرض الكاتب المعروف والمثير للجدل بصحيفة الرياض عبدالله بن بخيت الى هجوم لفظي خادش جدا جدا وعلى الهواء مباشرة من أحد المتصلين الليلة ببرنامج عيشوا معنا على قناة lbc اللبنانية في السابعة مساء.
وكان المتصل قد مهد لفعلته بأن أخذ يمتدح بن بخيت كثيرا قبل أن ينقض علي بكلمات غير لائقة أطلاقا وتخدش الذوق العام للمشاهدين وهو ماأحرج مقدمة البرنامج " غادة موصلي " والتي أعتذرت لأبن بخيت كثيرا , الا أن ابن بخيت اتهم المتصل اتهاما قويا جدا وسيحدث ردود أفعال واسعة حيث اتهمه " بأنه ينتمي للتيار الاسلامي في السعودية ".
يذكر أن بن بخيت وفي نفس الحلقة كان قد اعترف بأنه ليبرالي وعلماني ويفتخر بذلك كثيرا ,كما دعا لوجوب اقرار قيادة المرأة للسيارة بالمملكة.
من هو الكاتب عبدالله بن بخيت ؟
الصفحة 1 لـ 2
جميع ما نقل في هذا المقال من صحيفة الجزيرة من زاوية عبد الله بن بخيت ( يارا ) في الفترة من 4/11/1419هـ إلــى 29/6/1421هـ
*هدفه من الكتابة :
يقول عبدالله بن بخيت: ( ولكني أتذكر أحد الدوافع الأساسية التي دفعتني للكتابة، من أهم هذه الدوافع هي المرأة ، أو المغازل إذا أردنا الدقة.. وفي خضم هذه الحيرة من أجل الهدف النبيل...)
*ويقول معمماً للشر: ( ويمكنك أن تسمع الحرقات والآهات والتأوهات لو وضعت أذنك على أي سلك تلفون يجوب مدينة الرياض )
*ويقول: ( عملت بجدية لكي أكون كاتبا وأنفذ وصايا إحسان عبد القدوس ومرت أكثر من ثلاثين سنة وأنا أكتب وأنتظر بنت الأغنياء الجميلة أن تبعث لي برسالة تعلن فيها حبها وتأوهاتها..ولكن ما أقول إلا حسبي الله عليك يا إحسان عبد القدوس ) .
* ويقول : ( مشاري يتمتع بشهامة وكرم أصيلين...فمضاوي تخلف عن بقية البنات اللا تي غازلهن ).
*يقول على لسان مضاوي وهي تدعو مشاري إلى السوء: ( مشاري ياعيوني فيك شدة تجي هالحين أخوي مسافر والوالد في البر والوالدة طلعت تنوم في السطح .)
*ويضع قاعدة للسوء فيقول: ( ولكن قلب الرجل مهما ازدحم بالحب لابد أن يترك حيزا صغيرا للمناورات الآثمة.)
*ويقول مستهزئا بما فرض الله على المؤمنات من الحجاب والجلباب: ( لأن يا خالة لا تصلح إلا لتلك المرأة التي لازالت تلبس كنادر باغة سوداء وعباءتها معلقة على رأسها بمشابك كأنها مثبت على كربة محترقة، وعندما تنظر إليها من بعيد تحس أنها غراب موقع على ضلع . )
*ويسخر من الرقاة الشرعيين فيقول : ( بمجرد أن يفتح عيادة طب شعبي ويذيع بين الناس أنه يعالج الصلع بأن ينفث أو يتفل" إذا أردنا الدقة" على الصلعات المضيئة وفي غمضة عين تصبح الصلعة معشوشبة كالسهوب التي تجوبها الأبقار الهولندية المدللة ).
*ويسخر من الشعراء أيضا فيقول : ( أتذكر أن ما أفعله في أيام شبابي الأول هو في مجمله ما يفعله كثير من الأ خوان الشعراء وهو إعادة ترتيب الكلام بشكل معفط . )
* { وبالوالدين إحسانا} يقول عبد الله بن بخيت: ( خلصت من أبوي الله يرحمه وطحت في عيالي ) .
*أما ما يشغل بال عبد الله بن بخيت فيقول: ( أما قصة التعلم الحقيقية مع العود ....فقبل سنوات بدأت تعلم العزف على العود فاشتريت عودا من الحلة وفي تلك الأيام لا يوجد من يعلمك أي نوع من الفنون فلا معاهد ولا مدارس(وهل تغير شئ اليوم لك الحمد والشكر!! ) المهم بدأت في الدندنة وتـقليب الأوتار وبعد شهرين من العمل المضني توصلت إلى عزف مقدمة أبكي على ما جرى لي يا هلي )
*يقول ابن بخيت : ( ما يقهرني هو أني لم أصبح شاعرا شعبيا حيث يأتيك الخير من كل الجهات فهو أولا وقبل كل شئ فرصة كبرى للمغازل ... ولكن خير هذا الشعر أعظم وأعم ، فلو درسنا الأمر بجدية لاكتشفنا أن هذا الشعر تحول مؤخرا إلى وسيلة للطرارة في العالم )
ـ للمزيد من الإطلاع على جهود ابن بخيت في تعليم السوء :
راجع مقالاته ( أيام عشاق مضاوي ) في جريدة الجزيرة.
ـ للمزيد من الإطلاع على تناقضاته في احترام التخصصات الأخرى ، ثم اقتحامها والسخرية بأهلها :
راجع مقالاته ( أبكي على ما جرى لي يا هلي ) ( صح لسانك ) ( لكي ترضي الناس ) . في جريدة الجزيرة .
التاريخ :4/7/1429 هـ
ابن بخيت يقترح إيقاف الدعوة إلى الله وإغلاق مدارس القرآن
كتب عبدالله بن بخيت في جريدة الجزيرة عدد الاثنين 26-7-1429هـ مقالاً يقترح فيه إيقاف الدعوة إلى الله وإغلاق بعض مدارس القرآن خوفاً من انتشار الفكر الإرهابي والتكفيري بزعمه؛ حيث قال: (الإرهاب مثل الميكروبات المخادعة تعيد تشكيل نفسها، لا تلغيها المضادات الحيوية، لا يلغيها سوى البيئة المطهرة النظيفة. المعركة الحقيقية ليست بالسلاح وليست بالخطب والمواعظ وليست بالمناصحة).
كأنه يقول البيئة المطهرة هي النظيفة من الخطب والمواعظ والمناصحة؛ لأن هذه الأمور بزعمه تولد الإرهاب. وهذا من قلب الحقائق؛ فالخطب والمواعظ والمناصحة هي التي تعالج الأفكار المنحرفة، وهي طريقة الأنبياء والمرسلين والناصحين.
ثم قال: (على سبيل المثال إذا كان هناك مَن يصر على بقاء ما يسمى بالمراكز الصيفية فيجب أن تتغير هذه المراكز جذرياً، يجب إلغاء أي شيء اسمه محاضرة من برامجها، وأن يُكتفى فيها بالأنشطة الرياضية والفنية، على أن تُسند إدارتها بالكامل إلى الأندية الرياضية ورعاية الشباب).
ونقول للكاتب: نحن - ولله الحمد - في مجتمع مسلم، نعالج فيه مشاكلنا بالكتاب والسنة والسَيْر على منهج الرسول صلى الله عليه وسلم والسلف الصالح، وكان النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه يعالجون المشاكل بالخطب والمحاضرات والبيان الواضح من الكتاب والسنة، ولا يصلح آخر هذه الأمة إلا ما أصلح أولها.
والإرهاب لا تعالجه الأندية الرياضية وإنما تعالجه المحاضرات المفيدة والمواعظ الناصحة؛ لأن الإرهاب يرتكز على شبهات لا يكشفها ويعالجها إلا كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وبواسطة العلماء الربانيين، وهذه المحاضرات والمناصحة والمواعظ مكانها في المراكز الصيفية وتجمعات الشباب في العطلة الدراسية؛ حيث لم يبق مجال غيرها بمناسبة إغلاق المدارس والمعاهد والكليات.
ثم قال: (وبعض مدارس تحفيظ القرآن وغيرها من الأماكن التي تنطوي على بُعد ديني..).
وهل البُعد الديني فيه محذور؟ ونقول للكاتب: عيِّن هذا البعض من مدارس تحفيظ القرآن، وحدِّد ما لاحظته عليها من انحراف فكري وإلا فالاتهام بالجزاف غير مقبول.
والقرآن الكريم لا ينشأ عن حفظه ودراسته إلا الخير؛ قال تعالى: {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ} الإسراء الآية 9. وأمة لا ترتبط بالقرآن ارتباطاً كاملاً ليس لها حظ من الهداية الربانية. وقولك: وغيرها من الأماكن التي تنطوي على بُعد ديني أيّاً كان هذا البُعد - أقول: كأن الكاتب عنده عقدة من الدين والتدين؛ فهو يريد التخلص منه ومن أهله. وإلا فما ذنب الدين والتدين حتى يحاول الكاتب من الناس الابتعاد عنه؟! إن ديننا - ولله الحمد - دين قيم ملة إبراهيم السمحة المعتدلة، لا إفراط فيها ولا تفريط، ولا يصلح المجتمعات إلا الدين الصحيح.
ويريد الكاتب أن تكون علاقة الناس برجال الدين علاقة دينية أبوية لا علاقة فكرية قيادية، وأن تختفي وظيفة الداعية من الوجود، مع إبطال أي تجمع يقوم على فكر ديني.. ونقول: كأن الكاتب يريد فصل الدين عن الفكر القيادي، وهذا مذهب علماني باطل يخالف قول الله تعالى: {أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ} سورة النحل الآية (123)، {مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ} سورة الحج الآية (78)، {وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَآئِي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ مَا كَانَ لَنَا أَن نُّشْرِكَ بِاللّهِ مِن شَيْءٍ ذَلِكَ مِن فَضْلِ اللّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَشْكُرُونَ} سورة يوسف الآية (38).
وقول الكاتب: وأن تختفي وظيفة الداعية. هكذا يريد إيقاف الدعوة إلى الله التي هي ميزة هذه الأمة؛ قال تعالى: {وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} سورة آل عمران الآية (104)، وقال تعالى: {ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} سورة النحل الآية (125)، وقال تعالى لنبيه: {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي} سورة يوسف الآية (108)، إلى غير ذلك من الآيات.
وعلى أي شيء يقوم الدين بدون الدعوة، وبأي شيء تحارَب الأفكار المنحرفة بدون الدعوة الصحيحة القائمة على منهج الكتاب والسنة؟! والنبي صلى الله عليه وسلم حذرنا من الدعوة التي تُبعدنا عن ديننا وأخبرنا بأنه سيأتي في آخر الزمان دعاة على أبواب جهنم مَنْ أطاعهم قذفوه فيها، قيل صفهم لنا يا رسول الله، قال: هم قوم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا.
فلا بد من وجود الدعاة، إما إلى الخير وإما إلى الشر. هذا وإني أنبه الكاتب وغيره إلى أنه سيبقى للحق دعاته، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم). فليكن من دعاة الخير لا من دعاة الشر.
وفّق الله الجميع لما فيه الخير والصلاح. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.
تسرب خطاب من مكتب رئيس تحرير صحيفة الجزيرة السعودية تم تسليم الكاتب (عبدا لله بخيت) نسخته الأصلية , يفيد بأن المقال المنشور لعبد الله بخيت في 19 / 11 / 2008 م سيكون أخر مقال ينشر له في صحيفة الجزيرة وعدم التعاون بعده مع الكاتب نهائيا .
وأفاد الخطاب بان الإيقاف يأتي في رغبة صحيفة الجزيرة بإيقاف التعاون مع عبدالله بخيت نهائيا ضمن سياسة التناوب التي تتبعها صحيفة الجزيرة من وقت لآخر و إتاحة الفرصة لكتاب آخرين من التواجد فيها .
الجدير بالذكر أن مقال الكاتب عبد الله بخيت - يارا ( شرفي .. شرفي ) يا أستاذ عبد الله – قد أثار سخط العديد من القراء والمتابعين لصحيفة الجزيرة بسبب سخريته من عمل رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مشككا في مصداقية الأخبار التي تنطلق من مركز العلاقات العامة والإعلام بالهيئة حول القضايا المتعلقة بالشرف .