مع كل رئيس جديد تتجدد المخاوف ويكثر التوجس حتى يتضح سلوك ذلك الرئيس وحدود تدخله و مدى مرونته او صرامته في التعامل مع ماقد يصنف انه ضد الفرصة المتكافئة (عمل القروبات ) .
توقعي اننا سنرى اختبار استكشافي لنفسيات الرئيس الجديد وسبر لردود فعله .
بسحب احدى الشركات الضعيفة بصورة مبالغ فيها كما حصل في الفترة السابقة فاذا مر الامر دون ردود فعل قوية او متشنجة مارست القروبات شغلها في اغلب شركات المضاربة اما في حالة القرارات الصارمة او توقيف التداول او العقوبات السريعة فستخرج سيولة المضاربة الساخنة او الاستغلالية والتي تعدي السوق جاذبيته واثارته وسيدخل السوق في حالة الركود والملل مع مضاربات ضعيفة ذات اهداف بعيدة تمتد الى اسبوعية واحيانا شهرية بدلا من العمل اليومي الساخن.