البارحة من حروفنا المكتوبة بحبر الشوق , أصابتني أنتفاضة شديدة
أصبت على أثرها بنوبة برد عارمة ألقت بي في الفراش هذا اليوم ,
آه لو تعلم مدى سعادتي وأنا أتناول تفاصيلك كتابة ً .. وأنا أ حتضن قلبك ( بقلمي ) أشعر بأني أستطيع أن أخلق لك ولي كوناً بلبنة فرح ولبنة عشق ولبنة هيام وحضن إنتماء وحنان روح ..
وأعشق أكثر أن تتناول حرفي وأن تسألني عن هذا وذاك والمعنى هنا وهناك وأنا أتفلت من بين يديك كفراشات الزهر أقع مره على عينك ومره على قلبك ومره في حضنك إلى أن تطوقني بقوة وأنت توشش في أذني ( أتعلمين أن حرفك وقبلها قلبك لي .. يا أميرتي ).
حينها أهمس لك من أمامك ومن خلفك وأخبرك أنا يا سيدي الغالي أفرد لك قلبي كل ليلة , وأرتل لك أبجدية الشوق , شوق يُولد بداخلي كل يوم حروف تتسابق نحوك لهفة تقيدني من هنا إلى حيث ( أنت ), وأناجيك بحرفي وأناديك ها أنا
أنثى مكتلمة العشق ,
أنثى نضجت شوقاً ,
أنثى أتت إليك على جناح الحلم .
أنثى تزورك كل ليلة بثوبٍ أحمر , وسواد الليل على أكتافه , تطل عليك من نافذة الحنين تناجي قلبك أسير بمحاذة كتفك / قلبك / روحك / حتى أصل إلى شفتآك وأسرق قُبلة بعمر شوقي , وعمق حبي , ومقدار شفتآك في طيات قلبي.
وأضع لك وردة جورية قريبة من قلبك .. مذيلة بأسم (
أنثى الحلم ).
أنثى الحلم التى لا يمنعها عنك لا باب مغلق , ولا نافذة قد ختمت بالشمع الأحمر, ولا حدود مقيدة بقيد زمان ومكان.
أنثى الحلم التى تترك لك كل ليلة رسالة طويلة بحكايات الشوق تخبرك فيها من أول لبنة شوق إلى آخر لبنة تنتظر أن تضعها بيدك معها.
أعانق يدك , أرى وجهك امامي, وأتمنى أن أغوص في حضنك الدافيء .. لكني لا ألبث الا أن أسترق لك النظر بعين الحب , وأسرق القُبلة , وأتحسس قلبك وأمضي .. تاركه خلفى خطوات
أنثى وعطرها البالغ الأنوثة وأنفاسها المتأججه شوقاً لا حد له.
إلى الحد الذي تخبرك به أنفاسي / وعطري / وحرفي / أني
أنثى قابلة لعناقك إلى الحد الذي يدعها ترحب بالموت بعده, أن ترسمني في سماوتك كل ليلة , أن تداعب مشاعري كل حين إلى الحد الذي تشعرني فيه بيني لا أردك سوها وسواك.
ياسيدي الحبيب
أقترب مني الآن , خذ مني أنا . قبل عيني . بدد عني رعشة البرد , أغمرني بالدفء .. أنا متعبه كثيراً .. هل لي بحضنك فقط......؟!!!
تنويه..
مانزفته الآن لم يكن الا (محض خيال)
فأنا الآن أبعد ماأكون عن عالم الحب.