في هذا اليوم وبعد الانتهاء من صلاة الجمعة في احدى جوامع الدمام وقف ذلك الشايب الوقور ذو اللحية البيضاء الذي تستحي والله من النظر الى محياه من هيببته يتجاوز عمره ال 75 عاما طالبآ المساعدة حيث توفي ثلاثة من ابنائة في حادث مروري وخلفوا ورائهم ثلاثة عوائل كلهم يعولهم هذا الشايب المثقف صاحب الصوت الشجي الذي تعلوه نبرات من الحزن والأسى والصدق
حقيقة امر محزن ومؤسف ان تكون الانظمة والقوانين عائقا ومانعا فيي مساعدة ومد يد العون لأجدادنا عندما تقهرم الضروف وتجبرهم الحاجة للوقوف في المساجد لطلب المساعده فهذا يعطيم وهذا ينهرهم وذاك يمنعهم
فمن لهم بعد الله