فيما يظهر أن قرار عزل التويجري من رئاسة هيئة سوق المال قد جاء سريعاً ومفاجئاً والدليل أن الرئيس الجديد عند صدور قرار تعيينه لا يزال في عمله في البنك الدولي بأمريكا ولو كان القرار مرتب له لكان متواجداً في الرياض لاستلام عمله الجديد لا سيما وقد صدر اليوم قرار مصيري بحق شركة أكلت أموال الكثير من الناس
والسؤال الذي يطرح نفسه
ما السبب الذي عجل بزوال التويجري من كرسي الهيئة ؟
أهو التداول الغريب في اسمنت الشمالية ؟ أم التجاوزات والخروقات والفضايح التي صاحبت طرح شركة المتكاملة وفترة تداولها ؟
في ظني أن السبب الثاني هو الأقرب والدليل سرعة إنزال خبر إيقافها من قبل مجلس إدارة الهيئة قبل وصول رئيسها الجديد ومباشرته لعمله