وصل الرئيس الايراني احمدي نجاد الى القاهر ظهر اليوم لحضور اجتماع قمة دول التعاون الاسلامي ، طبعا نجاد كعادته حيث قام بزياره للازهر والقاء بيان صحفي مغتضب ، مما حدا بشيخ الازهر توجية لوم للسياسه الايرانيه لتصدير المد الشيعي الى الدول السنية كما طالب بوقف التدخل بشؤون البحرين وسوريا ،نجاد لم يكتفى عند زيارة الازهر بل طلب زيارة ميدان التحرير الا ان الطلب رفض بسبب ماردده المحتشدين في ميدان التحرير منددين بالسياسه الايرانية تجاه سوريا ودول الخليج والتدخل بالعراق ، للاسف ان اخونجية مصر يحاولون فتح ابواب مصر للساسه الايرانيين من خلال بعض الزيارات سواء الرسمية او الزيارات السرية ، حيث قام رئيس الحرس الثوري الايراني قاسم سليماني بزياره سرية للقاهره واجتمع الى الرئيس مرسي ووزير الدفاع ورئيس المخابرات المصرية الدي سبق أن قام بزياره سرية لطهران قبل فتره قصيره ،كما ان مسؤول العلاقات الخارجية لجماعة الاخوان المسلمين صلاح الحديدي زار طهران لاكثر من مره وكان الهدف الاساسي من كل الزيارات بين العاصمتين زياده عرى الصداقه فيما بين حكومة ملالي طهران واخونجية المقطم ...الشئ الجيد ان كثير من الجماعات السلفية المصرية استنكرت زيارة نجاد للقاهره معبره عن سخطها على سياسة نظام ملالي طهران تجاه سوريا والعراق والبحرين واليمن ...ديدن اخوان مصر يقول ان شيعة ايران اخوتنا وليس هناك مايفرق بيننا ، سنعيد العلاقات بكل قوه مع طهران تحت ابواب الاستثمار والاخوه الاسلامية . فهل يدرك اخونجية مصر مأسياتي من وراء تلك العلاقه المشبوهه مع ملالي طهران وحوزات قم السوداء .