أمر
خطير ..
ومؤامرة قذرة ..
وشراء للذمم .. قام بها
وكلاء السيارات .
قبل 3 أسابيع :
اتصل بي صديق وهذا الصديق هو دكتور في القانون ومحامي كبير وحفيد لأحد كبار العلماء هنا في المملكة وتربطني به صداقة منذ أن كنا طلبة في مرحلة الثانوية كما أن له كثير من الأقارب من هو نافذ في مناصب الدولة وهو يملك أدلة على ذلك .
وقال لي بالحرف الواحد : أن هناك مؤامرة
قذرة وهجوم شرس لكسر حصار حملة مقاطعة
السيارات ( خلوها تصدي ) ، وقال : أن
وكلاء السيارات في المملكة أحسوا بخطر هذه الحملة وبدأ هؤلاء بشراء الذمم عن طريق الاتصال ببعض الإعلاميين الاقتصاديين وبعض مُلاك ومشرفي كثير من المنتديات الاقتصادية وبعض الكُتاب في الصحف وغيرهم والدفع لهم من أجل الوقوف ضد هذه الحملة .
وهذا مايُفسر التخذيل والتهوين الذي صدر من بعض كبار الكُتاب الإقتصاديين ( لا أريد أن أسميه ) ومما يُفسر أيضاً الإجراء الذي قامت به بعض المنتديات الإقتصادية الكبيرة من منع المواضيع التي تدعو إلى المقاطعة ( لا أريد أن أسمي هذه المنتديات أيضاً ) .
وقد بدأ عبد اللطيف جميل بخطوات توهم أن الإسعار بازدياد وذلك بإيقاف الصيانة المجانية ورفعها من سعرها القديم 80 ريال إلى 233 ريال وأن الأسعار سوف تزيد خلال الأيام القادمة لتصل إلى قريب 900 ريال ، وقد نتج عن اجتماع
وكلاء السيارات في جدة تصريح مفادة أن أسعار
السيارات لن تنزل وإنما ستزيد !!!
يقولون ذلك بكل وقاحة واستهزاءاً بعقول الشعب السعودي ... كيف ستزيد الأسعار ومصانع
السيارات في أمريكا وأوروبا واليابان قد أغلقت كثير من مصانعها وسرحت عشرات الآلاف من موظفيها بسبب الكساد والركود الذي حلّ بمبيعاتها وأصبح شبح الإفلاس يهدد عملاق الصناعات الأمريكية Gmc وهبط مبيعات
السيارات في العالم إلى حد مُخيف .
وأقسم بالله أنني سألت أحد مُدراء فروع بيع
السيارات هنا في السعودية فقال : لقد انخفضت مبيعاتنا 80% .... هذا هو الجواب على كذب التجار وجشعهم وقرب سقوطهم ، واعلموا أنهم يعيشون في رعب كبير ويألمون أكثر مما تألمون !! ويتوقعون من هذه الحملة أنها سحابة صيف سرعا ماتزول لكن هذه السحابة طالت وسارت على غير مرادهم .
أخيــراً
استمروا - بني قومي - في المُقاطعة واثبتوا فلن يصمد التجار طويلاً ... فلديهم مصاريف ورواتب موظفين وإيجارات وشحن وتأمين وتخزين ومصانع تريد حقوقها وخسارة محققة من المقاطعة والزمن يتقدم لينهي موديل السنة وغيرها من المصاريف التي تضغط عليهم .... عجباً لجشعهم لايرضون إلا بمربح أكثر من 100% والأن من انهيار أسعار
السيارات في العالم أرباح بأكثر من 200% والمصانع تخفض السعر إلى النصف وهم يرفعون الأسعار !!! إن لم تستح فاصنع ماشئت .... اتركوها واتركوا من باع ذمته لهم للصدأ الذي يفتك بهم .
وبركة هذه المقاطعة سوف تنجر إلى كل السلع .. فلن يقف معك أحد إن لم تقف مع نفسك .
انشرها ليعلم الجميع
منقول
تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك