"وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ"
رحم الله جنودنا الأبطال وحمى الله السعودية ملكا وشعبا وأجهزة أمنيه وجيشا والخزي والهلاك للفاعلين الخونة الجبناء ولا حول ولا قوة إلا بالله.

وهل ننسى قدوتنا في التضحية والجهاد أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، فكان لهم النصيب الأوْفى مِن محبته وتعظيمه ومن هؤلاء ثالث الخلفاء الراشدين "عثمان بن عفان رضي الله عنه"
صاحب الجود والحياء، حب رسول الله وزوج ابنتيه رقية وأم كلثوم
(( بشره النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة على بلوى تصيبه))
جمع القرآن ولا زال المصحف يعرف بـ " المصحّف العثماني"
تسوروا عليه البيت فقتلوه رضي الله عنه وهو واضع المصحف بين يديه وكان صائما

رثى حسان بن ثابت رضي الله عنه عثمان :
أتركتم غزو الدروب وراكم * وغـزوتمونا عنـد قبـر محمد ِ
فلبئس هدي المسلمين هديتم * ولبئس أمر الفـاجر المتعند ِ
وكأن اصحاب النبي عشية * بدن تنحر عند بـاب المسـجد ِ
فابكِ أبا عمرو لحسن بلائه * أمسى مقيما في بقيع الغرقدِ

ضحوا بعثمان في الشهر الحرام ضحى * واي ذبح حـــرام ويلهـــم ذبـــحوا
واي سنـــــــة كـــفر ســن اولـــــهــــم * وباب شر على سلطـــانهم فتـــحوا
مــــاذا أرادوا أضــل الله ســـــعيـهـــــم * بسفكِ ذاك الدم الزكي الذي سفحوا

من سره الموت صرفا لا مزاج له * فليأت مأســـدة فـــي دار عثـــمانا
ضحوا بأشمط عنوان السـجود به * يقطــع اللــيل تسبــيحا و قــرآنـــا
صبرا فدى لكم أمــي ومــاولـــدت * قد ينفع الصبر في المكروه أحيانا

شمس الحب

تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك

---

Hjv;jl y., hg]v,f ,vh;l * ,yJ.,jl,kh ukJ] rfJv lpl] A