1- اضطرابات اليونان .
بعد رفض اليونانيين لخطة الإنقاذ الأوروبية يوم الأحد الماضي زادت احتمالات خروج اليونان من منطقة اليورو مما رفع المخاوف من تراجع الطلب على الطاقة في أوروبا، ورغم أن الاستهلاك النفطي اليوناني ليس مرتفعا ولا يؤثر كثيرا على مجمل الطلب الأوروبي يخشى الكثيرون من انتقال عدوى الأزمة المالية إلى دول أخرى بالمنطقة مما يجرها إلى ركود اقتصادي جديد.
2- ايران .
زاد التفاؤل لدى الأسواق بقرب التوصل إلى اتفاق وشيك بين الغرب وإيران بشأن برنامجها النووي وهو ما يعني رفع العقوبات عن إيران، وفي هذه الحالة ستتمكن الدولة من تصدير النفط مرة أخرى لتضخ بذلك ملايين براميل النفط الإضافية في السوق العالمي مما قد يدفع الأسعار إلى 50 دولاراً للبرميل، وفقا لتقديرات الخبراء.
3- زياده الانتاج الامريكي .
هناك إشارات متزايدة حول ارتفاع حجم الإنتاج النفطي الأمريكي، وقد سجلت الولايات المتحدة أول ارتفاع أسبوعي في حجم الإنتاج منذ أبريل/نيسان في الأسبوع الماضي، في الوقت نفسه ارتفع عدد منصات الحفر الأمريكية للمرة الأولي هذا العام.
4- الصين .
أوعز تباطؤ معدلات نمو الاقتصاد الصيني للأسواق ببدء تراجع الطلب على الخام في الصين التي تعد ثاني أكبر مستورد للنفط على مستوى العالم، وقد سجلت واردات النفط الصينية انخفاضا بنسبة 10% خلال شهر مايو/أيار، لكن الخبراء استبعدوا استمرار التراجع في الطلب الصيني.
5- انتاج ابوك .
أعرب الخبراء عن قلقهم من استمرار ارتفاع انتاج منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" خلال شهر يونيو/حزيران الماضي الذي يزيد وفرة المعروض ومن ثم يهوي بأسعار الخام، وقد صعد حجم إنتاج "أوبك" بأكبر معدلاته منذ أغسطس/آب 2012 خلال الشهر الماضي.
وفي ضوء كل هذه الضغوط السلبية على أسعار النفط قامت مؤسسة "كابيتل إيكونوميكس" بخفض توقعاتها لأسعار خام برنت بنهاية العام الجاري من 60 دولاراً إلى 55 دولاراً للبرميل فيما قلصت تقديراتها لخام غرب تكساس من 55 دولاراً إلى 50 دولاراً للبرميل. منقول
تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك