بسم الله الرحمن الرحيم
يا أهلا و مرحبا بكم جميعا
الحقيقة
منذ زمن لم أكتب موضوعا
فأحببت أن أكتب لكم موضوع متواضع أشبه بالخواطر
إن شاء الله يغلب عليه الطابع الحواري أكثر
إن شاء الله و لست بأكيد...
!_×متى فعلت هذا آخر مرة في حياتك ×_!
قد تكون المدة الزمنية طويلة أو قصيرة
إنما أحس أن أغلبنا لم يفعلها منذ زمن
مثلا
الشمس سواءا في
شروقها
أو في
غروبها
السؤال:-
متى تأملت شروق أو غروب الشمس آخر مرة في حياتك؟
!_×ــــــــ×_!
النجوم
الدب الأصغر و الدب الأكبر
القمر
السؤال:-
متى تأملت النجوم و القمر بالليل آخر مرة في حياتك؟
!_×ــــــــ×_!
نذهب لأمور أخرى قد تكون طريفة لكنها حقيقة
البعض منا يعيش في منزله لكنه لم يدخل بعض الأماكن الموجودة فيه
مثلا
السؤال:-
متى دخلت سطح بيتكم آخر مرة في حياتك؟
!_×ــــــــ×_!
سيارتك...
السؤال:-
متى رتبت درج سيارتك آخر مرة في حياتك؟
!_×ــــــــ×_!
أشياء تمس حياتنا بالدنيا و الآخرة ...
الإخوة و الأقارب
السؤال:-
متى زرتهم أو زاروك أو كلمتهم و سألت عنهم و سألوا عنك آخر مرة في حياتك؟
!_×ــــــــ×_!
أبواك؟؟
السؤال:-
متى قمت بتقبيل رأس أبيك و أمك آخر مرة في حياتك؟
!_×ــــــــ×_!
الكتب
السؤال:-
متى قرأت كتاب سواءا من مناهجك الدراسية أو غيرها من كتب علمية آخر مرة في حياتك؟
!_×ــــــــ×_!
و الأهم
متى قرأت كتاب الله آخر مرة في حياتك؟
هل قرأته فقط لأنك برمضان ؟؟
!_×ــــــــ×_! ترى متى فعلنا كل هذه الأشياء لآخر مرة... منها الجميل و منها الطريف و منها الحقيقي و منها المؤلم و منها الرائع ... يا هل ترى هل أخذتنا مشاغلنا الدنيوية عن كثير من هذه الأمور ؟؟
البعض منا يدرس بالخارج فياهل ترى كيف يشعر عندما تمر عليه سيرة الأهل ؟؟
الدنيا أخذتنا بعيدا بالفعل
فلم يعد البعض منا يحس بما حوله من أشياء جميلة و عادات قديمة و مفيدة
فأصبح بعضنا لا يكترث بالقراءة
أو بالأخلاق الحميدة
أو بصلة الرحم
أو بحقوق الناس
كل هذا كان نتيجة لسلبيتنا بالحياة
فحياة التكنلوجيا و المشاغل الكثيرة و هموم الدنيا
كان لها الغلبة علينا
فأصبحنا هكذا
البعض منا قد لا يرى أقاربه إلا بعد عام أو بالمناسبات
حقا كم قست قلوبنا
و لكم جفت و قست عندما إحتملت البعد عن كتاب الله و سنة نبيه صلى الله عليه و سلم
فما كان نتاجها يا ترى؟؟
قوم أصبحت أخلاقهم و ضمائرهم تباع بالنقد
كم ستدفع لتحصل على ما تريده من شخص ما؟؟
قوم يجاهرون بالمعاصي
فتجد نفسك عندما تمر بقرب مركز ترفيهي أو عند إشارة الطريق تستمع لأصوات مكبرات الأغاني بالسيارات حتى في رمضان
و يالها من أغاني هابطة يترفع العاقل عن سماعها بغير رمضان فكيف بإشتداد الحرمة برمضان ...
قوم تأثروا بنور و لميس
حتى وصلت إحصائياتهم إلى 14 ألف حالة طلاق بالسعودية وحدها
أي أن 28 ألف رجل و إمرأة تفرقوا على يد مسلسل سخيف
هذا العدد إن لم يكن لهم أبناء...
لهذه الدرجة وصلت سخافة عقول بعض الناس و ربما أكثر!!؟؟
قوم صاروا يقتلون آبائهم من أجل أموالهم أو من أجل خلاف
كيف وصلنا بالإنحدار لهذه الدرجة !!؟؟
قوم لا يعترفون بالدين بحياتهم فبيوتهم كالقبور
بل إن قبور المسلمين أشد حياة منها لما فيها من رياض الجنان و نحسبها كذلك... قوم نسوا الله فأنساهم أنفسهم
فليحذوا قبل أن يندموا...
و الآن أخي القارئ
أستميحك عذرا على ما قد أبحرت فيه
فقد ذكرت ببداية موضوعي أنه قد يكون كالخواطر
و لا أدري الآن أين وصلت ...
فسأترك التعليق لكم كما تحبون
أعذروني على الشحطات أخواني في الله...
شاكره لكم قرائتكم ...
تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك