اليهودي عاش طول عمره موضوع سخرية ومحط احتقار
من كل شعوب الأرض وفي ثقافات كل الأمم
لأن اليهود هم صناع القذارات على مر التاريخ
واباطرة الكباريهات والملاهي الليلية والافلام الاباحية
ونوادي القمار واللوتري والليونز و اسياد البنوك الربوية
وعندما اغتصبوا دولة وساندهم الغرب في هذه الجريمة
اعتقادا منه بأنه يطهر المجتمعات منهم ويخلصها من شرورهم
حتى ولو كان على حساب الاخرين
شرعوا الأن بعد ان تحول الغرب بأكملة الى مجتمع لاديني
وخفت نبرة العداء التقليدي بين المسيحية واليهودية
في استغلال صورة العربي القبيح التي عادت لتقفز الى السطح مجددا بعد احداث 11 سبتمبر
والعمل على مضاعفة تشويهها عن طريق المغالطات وتزوير الحقائق
من اجل الحاق المزيد من الهزائم النفسية بالعرب و استعداء الغرب على الاسلام والمسلمين
الدين الذي لم يعد يقف في طريقهم سواه
ومثل هذه المواقف الانفعالية لاتجدي نفعا في مواجهة حملاتهم المسعورة
ولكن السؤال الاكثر الحاحا هو
اين اعلامنا المضاد ؟
لقد فرض الغرب علينا ثقافته ..
فماذا فعلنا نحن في المقابل لكي نفرض ثقافتنا عليه ؟
اما التهديد بالمقاطعة في كل مرة نعتقد بأننا تعرضنا للإساءة
فبالله عليكم كيف سيكون حالنا لو نهم فرضوا علينا المقاطعة ؟