بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله, والصلاة والسلام على رسول الله سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين،
إن الله قد أمرنا بالإنفاق من المال الذي استخلفنا فيه، ووعدنا بالخلف، فقال تعالى: (آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَأَنْفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ(.
وقال سبحانه: (وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ). وقال عز وجل: (هَاأَنْتُمْ هَؤُلاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنْكُمْ مَنْ يَبْخَلُ وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ(.
فعلينا إجابة نداء الله ربنا، وبذل المال في سبيله، وشكر نعم الله بأداء حقها، ومن حقها إنقاذ الأنفس المؤمنة.
قال تعالى : { وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا }
وقال صلى الله عليه وسلم { من فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة }
وقد قال صلى الله عليه وسلم: (المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة)
بيان الشيخ صالح المغامسي حول حملة عتق
رقبة عوض
الحربي نأمل ان تساهموا بما تجود به أنفسكم لتفريج كربة أخوكم المسلم
الحربي عريس «القصاص».. «حكاية أسطورية» عنوانها «أمل».. ومدتها 18 عاماً
تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك