الجزء الثاني(عذرا في هذا الجزء بيكون في بعض المفردات اليابانية)
عايدة وقفت سيارتها الكاديلاك قدام البيت إلي سبق وعاشت فيه قبل إلي صار كان بالنسبة لها ملاذها إلي ترجعله بعد الجامعة وتستريح وتجلس فيه مع أحب ناس إلى قلبها قالت فنفسها: يا الله البيت نفسه ما تغير فيه شي أتمنى يوافق .
****************************
(عبدالله أخو عايدة الكبير بعد أم طارق عنده ثلاثة أولاد زوجته ماتت بمرض السرطان بعد سنة من ولادة الطفل الأخير أولاده:
سالم:15سنة بثالث متوسط يشبه أمه و أخذ طوله من أبوه يدرس بمدرسة خاصة مختلطة البنات طايحات فيه وهو هااااااادئ ما عنده وقت غير لدراسته وهو الوحيد إلى بقى على تواصل مع عمته.
حسين:7سنوات أول ابتدائي ما عنده وقت غير اللعب و اللقافة.
أحمد:سنتين و طالع على أخوه الكبير سالم.)
سالم كان جالس في الحديقة يلاعب أحمد و لما يلاعب أحمد خاصة يخرج عن طوره الهادئ سمع صوت الجرس أخذ أحمد و جلسه ف كرسيه و راح يفتح الباب وكان شوي و يطيح وصرخ لأول مرة:
(عمتي بالياباني)Obaaaaaaaaaaaaaaaaaaa-chunnnnnnnnnnnnn
عايدة:روح قلبي حبيبي سلومة.
سالم:عمتي ياخي أنا الحين كبير ماله داعي لسلومة الحين.
عايدة:طول عمري بتظل سلومتي ههههههههه.
سالم:تفضل البيت بيتك.
عايدة و نظرة حزن بعينها:تسلم حبيبي من ذوقك,, امممم أبوك موجود؟
سالم:أيوة تعالي
ودخلوا داخل فشافت أحمد بكرسيه و أول ما شافته رجع لها هبالها مال أول وصرخت:
(كيوت بالياباني)kawaaaaaaaaaaaay
يا حبيبي أنت...
:ايش هذا الصراخ
عايدة تلتفت وتشوف أعز شخص لها ف الدنيا
عايدة:أخوي عبدالله أنا
قاطعها عبدالله:تعالي داخل ما يجوز نتكلم قدام الصغار بهذا الموضوع.
نزلت أحمد و راحت وراه سالم تذكر إلي صار قبل 7سنوات والكف إلي أكلته عمته
دخلوا المكتب وسكرت الباب
عايدة:أخو...
قاطعها عبدالله ببرود:لعلمك أنا ما وافقت إلا بسبب طارق فقولي إلي عندك.
عايدة ما استغربت من بروده لأنها كانت متوقعة هذا الشي :أنا جيت أعتذر منك عن إلى قلته ما كان قصدي أقول: بنشوف من الغلطان و من إلي بيندم في النهاية أخوي أحلف لك بالله الواحد إنه ما ممكن أنزل من نفسي لواحد مثل منصور وبعدين أنا تربية أمي و أبوي يعني ما تثق فيني؟
عبدالله:الحين اسمعيني بعد ما وصلي الإيميل اتصل منصور وقالي نفس إلي جاء ف الإيميل هنا تأكدت كيف ممكن ما أتأكد بعد ما قالي هو وأنتي عارفة أنه أكثر شخص أثق فيه بالشركة؟
عايدة:أنا بعد ما طردتني من البيت رحت عنده وهزأته قدام الكل و ولا حد تكلم ف الموضوع لأن منصور هددهم إذا تريد تتأكد اتصل بسكرتيرك و اسأله الحين.
عبدالله:أنا ما احتاج حد يقولي أنك بريئة أثبتي لي بنفسك براءتك. سكت وكمل بحنان: والحين تعالي ما اشتقتي لحضني؟
عايدة ما انتظرت مباشرة راحت وارتمت بحضنه وقالت:الله لا يحرمني منك يا أعز الناس.
عبدالله:آمين ولا منك.
*************************