باكستاني يهتك عرض
طفلتين أردنيتين بأحد فنادق دبي الأماراتية
متابعات الصحف (دبي)
هتك
باكستاني بالإكراه عرض
طفلتين شقيقتين أردنيتين، إحداهما تبلغ من العمر تسع سنوات والأخرى تصغرها بعامين قبل دخولهما حوض السباحة في أحد الفنادق في دبي.
ومثل المتهم الاربعاء، أمام قاضي محكمة جنايات دبي فهمي منير وعضوية الدكتور علي كلداري، ومنصور العوضي، في أولى جلسات محاكمته، إذ أنكر التهمة المنسوبة إليه باقتراف جناية هتك العرض بالإكراه.
وجاء في أمر الإحالة أن المتهم ويدعى "ش.م ـ 25 عاماً"، أثناء عمله منقذاً في حمام سباحة أحد الفنادق في ديرة، وضع يده داخل ملابس المجني عليها الأولى "9 سنوات" متحسساً أجزاء حساسة من جسدها، وارتكب الفعل ذاته مع شقيقتها "7 سنوات"، وزاد أنه قبلها.
ووفقا لما ورد بجريدة "الإمارات اليوم" ، اتهمت "نيابة دبي" معه في القضية نفسها رجلاً هندياً يدعى "د.ك ـ 38 عاماً"، وآخر سورياً "ج.ع 38 عاماً"، باقتراف جناية الامتناع عن التبليغ بوقوع جريمة، على اعتبار أنهما علما بوقوع الجريمة في حق المجني عليهما وامتنعا عن إبلاغ السلطات المختصة.
وشهدت والدة المجني عليهما في تحقيقات النيابة العامة في دبي بأن ابنتيها طلبتا منها الذهاب إلى حوض السباحة أثناء إقامتهم في فندق، فوافقت وأبلغتهما أنها ستلحق بهما بعد قليل، ثم لحقت بهما وسبحت معهما، متابعة أنها بعد يومين لاحظت أن ابنتيها لا ترغبان في الذهاب إلى حوض السباحة، وأنهما يتهامسان بكلمات غريبة، إذ سمعت الكبرى تقول للأخرى بأنها ترغب بالكلام، لكن الصغرى ردّت عليها بأنها أقسمت بعدم إخبار أحد، فطلبت منهما التحدث بالأمر، فأخبرتاها أنهما خائفتان من منقذ السباحة، وعلمت بالأمر.
وأضافت أنها توجهت للاستقبال وطلبت مقابلة مدير الفندق "المتهم الثالث السوري"، فأبلغته بما حدث وطلبت منه إبلاغ الشرطة، وطلب من المتهم الباكستاني الحضور واستفسر منه عما حدث، ثم حضر المتهم الثاني الهندي "مدير" وصفع المتهم الباكستاني على وجهه، وطلب من أحد الموظفين أخذه إلى خارج الفندق وإنهاء إقامته.
وأشارت والدة المجني عليهما أن المدير الهندي "المتهم الثاني" أبلغها بأنه أنهى خدمات المتهم الأول، وسألها إن كان يرضيها ما حدث؟ فأجابته بالنفي، وطلبت إحضار الشرطة، فأخذ في تهدئتها وطلب منها التوجه إلى الغرفة وعدم إبلاغ الشرطة، وكذا المتهم الثالث، وعليه أبلغت شرطة المرقبات بالأمر وفتحت بلاغاً ضدهم. كما أخذت نيابة دبي شهادة الطفلتين على سبيل الاستدلال.
تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك