من الناحية الشرعية تكلم الشيخ المحدث عبدالله السعد حفظه الله وقال إن مسألة إنتظار أولياء الدم هي مسألة خلافية وفيها نظر .. فقد قال بعض العلماء يُطلب العفو من اولياء الدم البالغين وقتها فإن عفو فالحمد لله وإن لم يعفو يقص القاتل وترتاح الأطراف جميعها !!
بما أن الأمر كذلك فلماذا كل هذه المدة من السجن والحرمان والألم فالذي يعاني أكثر من السجين هي والدته وأبناءه وزوجتة وعائلته فالتفكير لديهم طوال هذه المدة لا يتوقف هل سيقص أم سيُعفى عنه ثم الأمل بخروجه وأحيانا قنوط ثم بكاء ودموع ورحمتهم في أبنهم تقطع قلوبهم ثم بعد إنتظار يصل الى 20 و 30 سنة يتم القصاص منه بعد أن كانوا أهله يعانون هم القصاص كل ليلة " فهذا السجين يُقص ويُعدم بدل المرة الف مرة وأهله يعانون هذا الإعدام المتكرر طوال فترة بقائه في السجن !!!! لماذا لا يقص من الأول فيرتاح وأهله سيبكون أسبوع أو أسبوعين ثم يعودون يمارسوا حياتهم الطبيعية !!! ما يحصل لا يعرف معاناته الا من له قريب ينتظر القصاص ويرى حال والدة هذا السجين فبعض الأمهات أصابهن السكر والضغط والجلطات وتوفين من الهم فكل ليلة لا تنام الأم الا وقد أسقت مخدتها بدموعها وعلى هذا الحال حتى تجتمع عليها الأمراض عليها " قس على ذلك والده وزوجته وأبنائه وبناته !!!!