سبق – الرياض: علمت "سبق" أن أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان سيصل اليوم إلى تبوك، عائداً إلى المملكة من الخارج, ويأتي ذلك بعد مرور أسبوع كامل من كارثة السيول التي أجلت سكان عدد من الأحياء وخلفت أضراراً كبيرة.
وتأتي عودة سمو أمير منطقة تبوك بعد تزايد شكاوى المتضررين مما حدث في وقت الأمطار وبعدها من أضرار وتكدس العوائل في قصور الأفراح والشقق المفروشة، وبعد تقارير نشرتها "سبق" كشفت عن وضع المنطقة والحاجة لوقوف أمير المنطقة للنظر فيها واتخاذ اللازم بالرفع بها للجهات العليا.
من جهتها، تواصل أمانة المنطقة وجميع إداراتها, عمليات إزالة مخلفات وآثار الأمطار وتعبيد للطرق خصوصاً في الأحياء الجنوبية, فيما طالب أهالي تبوك هيئة مكافحة الفساد "نزاهة" بفتح ملفات مشروعات البنية التحتية والخدمية التي تم تنفيذها في المنطقة, خصوصاً في عهد الأمين العام السابق الذي استمر في موقعه أكثر من عشرين عاماً, ومشروعات الطرق والأودية ومصارف السيول, وتساءلوا عن حالة الاستنفار في الأمانة اليوم, في ظل استمرار معاناة الكثير من المتضررين من المياه والسيول, وما يلاقيه من لحقت بهم أضرار من لجان الإيواء والتسكين, وأكدوا على ضرورة مراجعة جميع عقود المشروعات الخدمية وكيف تم تسليمها ومدى مطابقتها للمواصفات وحجم الإنفاق على البنية التحتية التي كشفتها مياه الأمطار والسيول, ومخططات الأحياء الجنوبية, ولماذا توقفت منح الأراضي السكنية منذ فترة, وقالوا: لقد كشفت الأمطار والسيول أموراً كثيرة يجب التحقيق فيها، فهذه ملفات فتحت ولا يمكن غلقها بعد معاناتهم التي عاشوها أثناء الأمطار.