"سياسي جبان، قد تشكل سياساته تهديدات شديدة الخطورة على الوجود الإسرائيلي أكثر من البرنامج النووي الإيراني، لأنه لا يعرف مصلحة بلاده .*
هذا النص الذي ورد على لسان باراك أوباما ضد "نتن " يحاكي الواقع، ويكشف عن بعض الحقائق المبهجة لأعداء الصهاينة،
وقد جاء متأخراً خمسين سنة عن كلام المؤرخ البريطانى ارنولد توينبى الذي قال:
بعد هزيمة 1967، وبعد سيطرة إسرائيل على أراض عربية كثيرة رغم هذا الانتصار فلن تعيش إسرائيل طويلاً،
إنها مجتمع شاذ، ودولة غريبة فى ارض غريبة، إنها دولة رفضت نفسها، وشجعت العرب والعالم على ان يتحدوا ضدها اليوم أو غداً، حتى يلفظوها، فإذا انقرضت؛ فلن يكون العرب هم من فعلوا ذلك ولكنها إسرائيل التي فعلت بنفسها
.*المفكر البريطاني "أرنولد تويني"
سبق برأيه تقرير المخابرات الأمريكية، الذي يتوقع سقوط دولة الصهاينة فى عام 2025، وقد أضاف التقرير:
وأشار التقرير إلى ان صعود التيار الاسلامى فى دول جوار إسرائيل وخاصة مصر،
قد اشعر اليهود بالخوف والقلق على حياتهم، وقد جعلهم يخشون على مستقبلهم ومستقبل ابنائهم، لذا فقد بدأت عمليات نزوح الى بلادهم الأصلية، لكن ليست بشكل لافت،
وتوقع التقرير ان يستمر السجال الاسرائيلى الاسلامى لفترة طويلة.**وأوضح التقرير ان هناك انخفاضا فى معدلات المواليد الإسرائيلية مقابل زيادة سكان فلسطين،
ويوجد 500 ألف اسرائيلى يحملون جوازات سفر أمريكية،
وأن الإسرائيليين الذين لا يحملون جوازات أمريكية أو أوروبية هم عمليا فى طريقهم لاستخراجها،
والبديل سيكون دولة متعددة العرقيات والديانات، وستطفأ فكرة الدولة القائمة على أساس النقاء اليهودى، والتى لم يستطع قادة اسرائيل تحقيقها حتى الآن.
ولكن اقوى ما قيل عن زوال إسرائيل جاء على لسان اليهودي الأول:
"هنري كسنجر" *
مستشار الأمن القومي الأمريكي، وزير الخارجية الأسبق،
والمتعصب لدولة الكيان الصهيوني، قال كيسنجر**بالأنجليزية:
In 10 years, there will be no more Isra**
**ومعناه : **بعد عشر _سنوات لن تكون هنالك إسرائيل.**
وهذا هو النص الذي نقلته حرفياً "سيندي أدمز" المحررة في صحيفة نيويورك بوست،