القاهرة - Gololy
لازال الشارع الرياضي السعودي منقسم ما بين مؤيد ومعارض، بسبب موقف حسن معاذ، نجم نادي الشباب، الذي أصر على المشاركة مع فريقه في مباراة الفتح، عقب ساعة واحدة من وفاة والده، بل واحتفاله بالهدف الذي سجله!.
الغاضبون لقرار معاذ، يرون أنه تجرد من مشاعر الإنسانية وارتكب خطأً جسيماً في حق نفسه وأسرته، عندما فضل اللعب والاحتفال بهدفه، على الرغم من علمه بوفاة والده قبل بداية المباراة، التي انتهت بفوز فريقه بهدفين مقابل هدف.
أما المؤيدون لقراره، فيرون أن حسن –27 عام– ضرب مثالاً رائعاً للوفاء والانتماء لناديه، الذي صنع شهرته ونجوميته، وطالبوا من الجميع مساندته وشكره على هذا الموقف.
الظهير الأيمن، كان قد برر مشاركته في المباراة، بأنه علم الخبر بعد دخوله في التشكيلة الرئيسية وقبل توجه حافلة الفريق مباشرةً إلى الملعب، مما دفعه للعب اللقاء ومساعدة فريقه في الفوز.