قتل 3 أشخاص على الأقل، بينهم عسكريان في الجيش اللبناني، وأصيب آخرون، الجمعة، في اشتباكات بين الجيش ومسلحين شمال لبنان
وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن الاشتباكات اندلعت عقب اعتقال مجموعة من مخابرات الجيش خالد أحمد حميد المتهم بالانتماء الى "مجموعة إرهابية"، والذي قتل خلال تبادل إطلاق النار.
كما أشار تلفزيون "أل بي سي" اللبناني أن بعض أهالي بلدة عرسال أطلقوا النار على القوة التي قبضت على حميد بعد أن اعتقدوا أنها عملية اختطاف، لاسيما أن أفراد تلك القوة كانوا يرتدون لباسا مدنيا.
من جانبها، ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام عن مقتل 3 أفراد من الجيش "خلال ملاحقتهم للمطلوب في قضية اختطاف الأستونيين خالد حميد".
وأضافت أن خلال ملاحقة حميد الذي فر "إلى جرود الهرمل" تعرض عناصر الجيش إلى "كمين"، أسفر عن مقتل وإصابة عدد من العسكريين ومصرع حميد.
وتحدثت تقارير إعلامية عن أن حميد ينتمي إلى "كتائب عبدالله عزام" و"ينسق بين المجموعات الإسلامية والجيش السوري الحرّ".
ولاحقا أصدر الجيش الجيش اللبناني بيانا قال فيه: "بعد ظهر اليوم، وأثناء قيام دورية من الجيش في أطراف بلدة عرسال بملاحقة أحد المطلوبين إلى العدالة بتهمة القيام بعدة عمليات إرهابية، تعرضت لكمين مسلح".
وأضاف البيان "دارت اشتباكات بين عناصر الدورية والمسلحين، أسفرت عن استشهاد ضابط برتبة نقيب ورتيب، وعن جرح عدد من العسكريين".
يشار إلى أن بعض الأحزاب اللبنانية المتحالفة مع الحكومة السورية تتهم أهالي بلدة عرسال بالتعاطف مع المعارضة السورية، وتشير إلى عمليات تهريب السلاح إلى سوريا على نطاق واسع في المنطقة.