تقول واحده : انه يوم جاء يشوفني خطيبي كنت لا بسه تنوره ضيقه ونصحتني أمي إني ما البسها ولكني عاندت وقلت ألا بلبسها ويوم دخلت وسلمت وجلست ولا اسمع صوووووت تششششششششششش وإلا التنوره انشقت من ورا
يالله وش أسوي ؟؟
جلست وأنا أقول لنفسي يالله وشلون بقوم ؟؟!!
وخطيبي جالس ماقام (( مستانس وش وراه )) وأبوي يناظرني والشرر يتطاير من عيونه وياشرلي عشان أقوم وأنا خلااااااااص لازقه في الكرسي وما اقدر أقوم لو قمت بتطلع بلاوي ..
وطبعا أختكم في الله جالسه ومنزله عيونها في الأرض وكنها ما تدري عن أبوها ذا ألي يأشر صارله ساعة وفي الأخير قام أبوها وقال للخاطب بطريقه لبقه انتهت الزيارة حياك الله ويوم طلع فشششششششششششششش على غرفتي قبل لا يشوفني أبوي ويأدبني
هذي اللي ماتسمع كلام الماما بتستاهل
************************
والثانية تقول : أن يوم دخلت بالعصير وقدمته وتأخر خطيبي في مد يده عشان ياخذ العصير فظنيت انه مايبي فمشيت مســـــــــرعه بالصينية وهو يقول .. لحظه .. لحظه .. أبغى واحد لو سمحتي
***********************
والثالثة تقول : يوم دخلت أشوف خطيبي ومعي صينيه العصير تفجأت فيه يصرخ بقوه ( مشاء الله مشاء الله )
شكلهُ اول مره يشوف بنت
وقام وقف قدامي وهو يردد(( مشاء الله مشا الله)) أنا ارتعت وش ذا المهبول قمت أصارخ وطلعت أصيح وجاء أبوي وجلس يحاول فيني ادخل مره ثانيه وبعد ما طلعت روحه دخلت وجلست بعيده عنه وهو مازال يردد بصوت واطي (( مشاء الله مشاء الله ))
********************
دخلت للمجلس فإذا بخطيبها ووالدها جالسين فبدأت بالسلام على والدها وقبلت رأسه، وحين وصلت لخطيبها كانت قد 'اندمجت' مع الموضوع فأمسكت رأسه وقبلته بحماس!! ووالدها مستغرب وغاضب من هذا التصرف! وحين استوعبت ما فعلت كادت تموت خجلاً..
ولا زال زوجها حتى الآن يقول لها أنا بصراحة وافقت على الزواج منك لأنك قبلت رأسي
****************************
لا تذكروني بيوم رؤيتي.. لقد كنت طفلة ساذجة تخرجت للتو من الثانوية، ولو عادت بي الأيام الآن لما رضيت بتلك الإهانة! فقد أتى زوجي مع أمه، وحين دخلت عليهما كانت معي أمي فسلمت وجلست، وإذا بأمه تأمرني بالوقوف فوقفت ببلاهة فقالت.. امشي قليلاً!! فمشيت.. ثم قالت خلاص اجلسي..!! كانت تريد أن ترى طولي وعرضي جيداً وأنا أطيعها بكل سذاجة! أما أمي فقد لجمتها
الصدمة
******************************
قبل أن يخطبني زوجي خطبني شخص، وحين دخلت لرؤيته، فوجئت بصراحة بأني لم أتقبل شكله أبداً.. فصدمت وكدت أنهار، وبقيت جالسة لا أعرف ماذا أفعل.. وحين سألني عن سنة دراستي.. لم أستطع الإجابة فأجبته وصوتي يرتعش ثاااالث ثم – لا أعرف كيف – انهرت بالبكاء (إهئ إهئ) وخرجت مسرعة من الغرفة.. بينما أخذ هو يضحك علي بروح رياضية. كان موقفاً محرجاً وشعرت بأني قد جرحت الشاب المسكين لكن الحمد لله أن الله رزقني فيما بعد من هو خير منه، ورزقه من هي خير مني.
**********************
خطبنا لأخي فتاة وحين ذهب لرؤيتها دخلت بكل ثقة ثم جلست أمامه واضعة ساقاً فوق الأخرى وأخذت تحادثه وتحقق معه وهو يرتعش من الخوف. يقول أخي كان من الممكن أن أتقبل ما فعلته لكن حين وصلت لمسألة السؤال حول عملي وراتبي بلا تردد شعرت أني أمام شرطي قوي وليست فتاة، ولم يوافق عليها
***************************
دخلت عليه ومعه أمه ولم يكن أحد من عائلتي موجود (يعني استفردوا فيني)وأخذوا يسألوني سين وجيم كأني في تحقيق وفي النهاية رمى علي كت كات وقال وهو يستخف دمه 'كليه اب اشوف شكلك وأنتي تأكلين!' . هنا طفح الكيل من استهتارهم فرميت بالكت
كات على الأرض وخرجت.. وبالطبع رفضتهم.
مالت عليك مصدق حاله الخبل
************************
أما الاخت م :
فخاطبها كان بطريقة مختلفة تماماً وتقول عنه باختصار:
خطبني شخص وحين رأيته كان مسترخياً على الكنبة، بهدوء عجيب بل وتثاءب عدة مرات!! فشعرت بثقل دمه وأنه غير مهتم تماماً فرفضته. وقال أهله بأنه قد أعجب بي لكنه أراد أن يبدو طبيعياً! إلا أني لم أشعر بذلك فقد بدا وكأنهم أيقظوه للتو وسحبوه من سريره
************************
وتقول منيرة:
كنت أرتدي غطاء على رأسي ودخلت وسلمت على العريس وعندما خرجت فإذا بأمه تقول بصوت عال 'لماذا تغطين شعرك؟!' وتقوم وتسحب الطرحة من على رأسي وتصرخ بابنها 'شف شعرها وش زينة'..
طبعاً أنا اختفيت من الوجود وخرجت وأنا أبكي ليس على كشف شعري ولكن على أسلوب الخالة الجديدة
********************
أما هدى محمد فاتخذت موقفا آخر فقالت:
صدمت بأن الرجل الذي تقدم لخطبتي لم يكن كما كنت أتمناه وسيما وطويلا كما هو فارس أحلامي بل العكس تماما ولا يملك من الوسامة شيئا فتظاهرت بأنني مصابة بالحول حتى لا يعود مرة أخرى ونجحت في ذلك
*********************
وعلى العكس تماما تجربة منيرة فارس مع زوجها فقالت :
كان والدي ووالدتي وإخواني يجرونني بالقوة والإجبار حتى أدخل لأرى زوجي وعندما دخلت ورأيته وسيما جدا جلست أنظر إليه بدون استحياء ويحاول والدي بنظراته الحادة أن يقول لي اخرجي انتهى الوقت ولكني لا أبالي ويصدر أخي صوتا و( نحنحة ) بمعنى قومي ولا جدوى من ذلك حتى خرج والدي ليناديني من الداخل بصوت مرتفع فاضطررت للخروج من المجلس مجبرة