أصبحت مسألة العقد الجديد للفرنسي كيليان مبابي مسألة دولة، بعدما تحدث الرئيس إيمانويل ماكرون حول الأمر معترفًا بأنه "يقاتل" من أجل بقاء نجم باريس سان جيرمان في العاصمة الفرنسية.
وينتهي عقد مبابي بنهاية الموسم الحالي، ويحق له التفاوض مع أي نادٍ منذ يناير، إذ ترغب إدارة ريال مدريد الإسباني بشدّة في جلبه الموسم المقبل لـ "سانتياغو برنابيو".
وقال إيمانويل ماكرون المعروف بانتمائه للنادي الجنوبي مارسيليا: لسوء الحظ، لا يمكنني إقناعه بالانتقال إلى مارسيليا، لو كان يريد الذهاب هناك لقاتلت من أجل حدوث هذا، لكنه أخبرني بأن تلك الصفقة لن تحدث (ضاحكًا).
وتابع: لذا من الأفضل أن أقاتل من أجل بقائه في الدوري الفرنسي، لأنه بالتأكيد لاعب عظيم.
ويتحدث ماكرون مع مبابي باستمرار بدون أي وسيط، منذ اللقاء الأول بينهما الذي تم في بداية عام 2018 في قصر الإليزيه أثناء النقاش حول التنمية في إفريقيا بواسطة الرياضة، لم يكن كيليان حينها بطل العالم بعد، لكن ماكرون أعجب ببلاغة الفتى الصغير.
ولا تقتصر العلاقة بينهما على كرة القدم فقط، إذ ساعد مبابي ماكرون على زيادة التوعية بأهمية لقاح فيروس كورونا بنشره صور تلقيه للجرعة على مواقع التواصل الاجتماعي، ويرى الرئيس وخاصة مع اقتراب أولمبياد باريس، ضرورة بقاء مبابي في فرنسا لأنه أصبح أيقونة رياضية للشباب وتأثيره عليهم كبير، وأجرى العديد من المحادثات معه لإقناعه بالاستمرار في الدوري المحلي.