كشف صحيفة "إيل بايس" يوم الثلاثاء أن ليونيل ميسي تعرض للخيانة من قبل صديقه جيرارد بيكيه والرئيس جوان لابورتا قبل الإعلان عن مغادرته النادي، مشيراً إلى أنه بحث عن علاج عاطفي للخروج من أزمته عبر التعاقد مع باريس سان جيرمان.
وأنهى برشلونة علاقته مع أعظم لاعب في تاريخه في أغسطس الماضي، إذ قال الرئيس جوان لابورتا أن سقف رواتب رابطة الدوري الإسباني لم يكن يسمح باستمرار الهداف التاريخي، ما دعاه إلى الرحيل عن برشلونة عقب 20 عاماً من انضمامه إلى أكاديمية النادي الشهيرة "لا ماسيا".
وقالت صحيفة "إيل بايس" الإسبانية الشهيرة: كان ميسي يعيش حياته بشكل طبيعي في برشلونة، بالإضافة إلى استقرار عائلته لكن كل فجأة انهار في مطلع أغسطس عندما أبلغه لابورتا بأن الاستمرار مستحيل، لقد تعرض البرغوث الأرجنتيني إلى ألم عاطفي يشابه المرة الأولى التي اضطر فيها الرحيل عن مسقط رأسه روزاريو الأرجنتينية والانتقال إلى برشلونة في 2001.
وبيكيه وميسي هما من جيل 1987 الذي تكون في أكاديمية "لا ماسيا" إذ لعبا مع بعضهما منذ وصول الأرجنتيني إلى برشلونة، ومن ثم تزاملا في الفريق الأول منذ 2008 وحتى 2021.
وأضافت: ميسي شعر بتعرضه إلى الخيانة داخل النادي، لقد علم أن صديقه جيرارد بيكيه نصح لابورتا بعدم تجديد عقد أسطورة النادي، إذ قال له: بدون ليو سيكون من السهل للغاية حل قضية اللعب المالي النظيف، ما تسبب بصدمة للاعب رقم 10 الذي قبل عرض باريس فقط لعلاج الكسر العاطفي الذي تسبب به صديقه والرئيس.
ولم يظهر ميسي بالمستوى المتوقع مع باريس حتى الآن، وتفسر الصحيفة ذلك: لقد دخل تحدياً جديداً في حياته، غرفة ملابس لم يعتد عليها، حتى أن أحد اللاعبين قال: ميسي لا يتكلم، إنه يجلس في مكانه ويبقى هادئاً وينظر إلى كل شيء.