وتتحدر "أريل" من أبوين سعوديين هما الدكتور "مهنا اللامي" الذي عمل محاضراً في جامعة الملك فيصل قبل وفاته، والسيدة "مزنة مريح" التي مارست العمل التربوي لسنوات في السعودية.
وأوضحت اللامي أنها وبسبب انتمائها للحزب الديمقراطي انضمت سابقاً لحملة دعم الرئيس أوباما خلال الانتخابات الرئاسية عام 2012م،
مشيرة إلى أنها تتوقع نجاحاً باهراً لـ"هيلاري كلينتون" في انتخابات 2016م إن ترشحت لمنصب الرئاسة، إلا أنها لم تخف نيتها الانضمام لحملة مرشح حزب الخضر الناشط السياسي والمحامي الأمريكي ــ اللبناني رالف نادر في حال ترشحه.
وقالت اللامي في حوار أجرته معها صحيفة "عكاظ" السعودية: "إنها وجدت في أمريكا تلاحما عربيا تحت مظلة وطن كبير يضم الجميع وللنساء نجاحات تستحق الإشادة فهي تتم دراستها الجامعية وتعمل وتعود لمنزلها لتقف على احتياجات أسرتها وفي هذا توزيع للأدوار قد ينعدم في بعض المجتمعات العربية التي يصعب على المرأة فيها الخروج منفردة أو مراجعة الدوائر الحكومية بدون ولي الأمر".
وعن أجندتها السياسية في حال تحقق حلمها برئاسة الولايات المتحدة قالت اللامي:
"داخليا سأحاول تشجيع كبار المستثمرين للتبرع بإيجاد مساكن للمشردين الذين يفترشون الشوارع دون مأوى ــ إعادة هيكلة المناهج ورفع تحصيل الطلبة لمادتي الرياضيات والعلوم مقارنة بأقرانهم من دول العالم ــ
سن قانون صارم بالنسبة لحمل السلاح كي لا تحصل مجازر أخرى كما تم في نيوتاون بولاية كونيتيكت ــ إيجاد مزيد من الفرص الوظيفية حتى لا يحصل تسرب الخريجين لدول آسيا .. وعلى صعيد الشرق الأوسط ستكون القضية الفلسطينية على طاولة النقاش آملة أن تتحرر قبل هذا التاريخ".