الله سبحانه وتعالى أتاح لنا فرصة الدعاء، وشرعه لنا في الليل والنهار وفي كل الساعات، وبالأخص في يومنا هذا
فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:-
(خيرأيامكم يوم الجمعة؛ فيه خلق آدم، وفيه أهبط، وفيه تيب عليه، وفيه مات، وفيه تقوم الساعة، وفيه ساعة لا يصادفها عبد مؤمن قائماً يصلي يسأل الله حاجة إلا أعطاه إياها)
فهذا اليوم فيه ساعة لا ترد فيها دعوا إلى الله سبحانه وتعالى، يستجيب الله فيها، ويفتح خزائن خيره لعباده، فاجتهدوا في أن تصادفوا هذه الساعة المباركة
وقد أشار النبي صلى الله عليه وسلم بيده يقللها، أي: أنها ساعة غير طويلة، لكن لا ترد فيها دعوة أبداً.
اسأل الله لنا ولكم ولجميع المسلمين قبول الدعاء والتوفيق والصلاح والجنة إنه على ذلك قدير