إلى ذلك، قال شكري في تصريحات لوسائل إعلام محلية إن المفاوضات مع إثيوبيا بخصوص سد النهضة مستمره منذ 10 سنوات، ولا بد من الوصول لحل عادل لتحقيق مصالح الجميع ومن أجل استقرار المنطقة.
وأضاف أن التوصل إلى اتفاق مع إثيوبيا بخصوص ملء سد النهضة حتى هذه اللحظة ليس أمرًا صعبًا، حيث أن كل طرف يعلم جيدًا كيف يحقق مصالحه المائية.
وأشار إلى أن مصر لن تنسحب من أي اتفاقية أبرمتها بإرادتها الحرة ولن تدخل في اتفاقيات إلا إذا كانت ستحقق مصالحها.
عمل عدائي
كما أشار إلى "أنه إذا وقع ضرر على مصر فى الانتقاص من حقوقها المائية، يعتبر عملا عدائيا، شارحا أن "العمل العدائي، في القانون الدولي له أسلوب في التصدي له ويبدأ من إجراءات دبلوماسيةوسياسية وتدخل أطراف تستطيع أن يكون لها تأثير على المشهد وتنتهى بالإرادة والعزيمة للدولة المتأثرة ذات الحق لتتخذ الإجراء الذى تراه مناسبا، وكل الخيارات شيء مسلم به".
يذكر أن مصر والسودان رفضتا السبت اقتراحا إثيوبيا لتبادل المعلومات بشأن عمليات سد النهضة على النيل الأزرق بعد انتهاء مفاوضات بين الدول الثلاث في كينشاسا الأسبوع الماضي دون إحراز تقدم وإصرار إثيوبيا على الملء الثاني في موسم الأمطار المقبل دون الالتزام بأي اتفاق.