ولم تعلن السلطات الليبية برنامج هذه الزيارة التي تأتي في توقيت تشهد فيه البلاد حلحلة سياسية بعد سنوات من انعدام الاستقرار أعقبت إطاحة نظام العقيد معمّر القذافي في العام 2011، طبعها خصوصاً وجود سلطتين متنازعتين.
والتقى ميشال بالدبيبة كما أجرى ميشال مباحثات مع رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، ووزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش.
أكد ميشال من جهة أخرى أن الهجرة "موضوع أساسي" في العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وليبيا، وهذه الأخيرة طريق رئيسي يمر عبره عشرات آلاف المهاجرين القادمين أساسا من دول إفريقيا جنوب الصحراء في رحلتهم نحو السواحل الإيطالية.
وأعلن أنه سيتم تقديم هبة بـ"50 ألف جرعة لقاح" مضاد لكوفيد إلى ليبيا التي تسلمت صباح الأحد أول شحنة تحوي 100 ألف جرعة من لقاح سبوتنيك-في الروسي.
وفي هذا السياق، قال دبلوماسي أوروبي لمراسلنا في بروكسل إن "خروج القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا شرط مسبق لاستقرار ليبيا وسيادتها".
وأضاف الدبلوماسي الأوروبي أن "زيارة ميشال إلى ليبيا ستليها زيارات قادة أوروبيين آخرين قريباً".
ويشدد الاتحاد الأوروبي على وجوب تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار تحت إشراف الأمم المتحدة في ليبيا.
من جهته، قال سفير الاتحاد الأوروبي في ليبيا إن الاتحاد "سيعزز التعاون مع ليبيا في مجالات الانتخابات والاقتصاد والأمن الهجرة".
ومؤخراً، وبموجب مسار رعته الأمم المتحدة، تم تشكيل حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا البالغ عدد سكانها نحو سبعة ملايين نسمة، وهي مكلّفة إدارة البلاد وصولاً إلى انتخابات عامة من المقرر أن تجرى في نهاية ديسمبر المقبل.