إن غباء المالكي وأجهزته الأمنية قد نقل ثورة الكرامة هذا اليوم في الفلوجة خطوة متقدمة في مجال التحدي.. فالشباب الذين كانوا يخيفونهم في السابق بمظاهر الرعب لم يعودوا اليوم خائفين من جيش مدجج بالسلاح..
وعندما حاولت قوات المالكي أن تختبر جبروتها بمنع عدد من أبناء الفلوجة من الوصول الى ساحات الاعتصام فوجئوا بإصرار وتحدي هؤلاء الشباب ورفضهم الانصياع لأوامر الجيش، وعندما فتحت قوات المالكي المجرمة النار على الأبرياء العزل هجم عليهم الشباب من كل صوب يقذفونهم بالحجارة ثم بالزجاجات الحارقة والتي دمرت عددا من الهمرات، وانسحب جيش المالكي يجر أذيال الخيبة..
ولم تكتف الفلوجة بذلك فحسب، بل قررت أن تمهل قوات المالكي 24 ساعة لتخرج من المدينة بشكل تام وإلا فلا أحد يجهل ماذا يمكن للفلوجي أن يفعله حين يغضب. شاهدوا الفلم والصور تحت المقطع..