السؤال لماذا لاتكون منهم وتدعو كل من يعمل عندك للإسلام ولماذا تتقاعس عن هذا الأجر العظيم
الأ يراودك الحلم ان يسلم على يديك شخص ما ويكون لك مثل أجره واجر صلاته وصيامة وقيامه وصدقته وزكاته وكل عمله بإذن الله لأنك كنت سببا في إسلامه
ليس هذا فقط بل كل من يسلم على يديه سواءا ابنائه او زوجته او والديه او كل من يهتدي على يديه وابنائهم وابناء ابنائهم واجيال تتوالد وتتكاثر في الإسلام في ميزان اعمالك بإذن الله
يوم القيامة كل يعطى على عمله وانت تعطى بإذن الله مثل عمل أجيال تتوالد وتتكاثر في الإسلام قد يكونون بالآلاف وقد يكونون بالملايين فعملك مستمر لاينقطع حتى بعد موتك فهل سمعت بتجارة أعظم من هذه التجارة
شاهد هذا الفلبيني وهو يرفع يديه الى الله وهو يدعو من كل قلبه لمن كان سببا في اسلامه
أدع من معك في المنزل او من أصحاب المحلات التي تشتري منها فالواحد يقابل العشرات والعشرات من غير المسلمين خلال اسبوع فلماذا لا نغتنم هذه الغنيمة الباردة والأجر العظيم
هذه قصة مصورة وجميلة لشباب يحملون هم هذا الدين في قلوبهم وبرغم قلة مواردهم لكن ذلك لم يمنعهم من إيصال دين الله الى من حرم منه أسال الله أن يبارك في اعمارهم ويجعلهم هداة مهتدين
أولا قامو بأخذ بعض الكتيبات الإسلامية من إحدى مكاتب الجاليات وقامو بتغليفها بطريقة بسيطة وجميلة لتقديمها للعمالة الغير مسلمة كل حسب لغته
وهكذا كانت مراحل تغليف وترتيب المضاريف بأقل جهد واكبر نتيجة بتوفيق الله فجزاهم الله كل الخير وكثر من امثالهم
وبدأت رحلتهم في الدعوة الى الله مرورا على العمالة الغير مسلمة فهنيئا لهم طريق الأنبياء والرسل وهنيئا لهم تلك القلوب التي احبت دينه وعملت للقائه
وهذه صورة لبعض العمالة ممن تم إعطائهم تلك الكتب فلا تدري لعل الله يجعل لهم بها سعادة الدنيا والآخرة ويهديهم الى الإسلام فيفوزو فوزا عظيما
أخي أختي هل بلغت دين الله
وقف أحد الشباب عند محطة للوقود وطلب من العامل أن يعبأ له الوقود وخلال ذلك سأل العامل هل انت مسلم فقال العامل لا لست مسلماً ..
فساله صاحبنا لماذا لا تسلم فقال العامل لا أعرف ماهو الإسلام فقال له صاحبنا سأحضر لك كتباً عن الإسلام ..
عندها صاح به العامل وقال أنت كذااااااااااب !!!!!!
فقال صاحبنا له لماذا تقول اني كذاب فقال العامل أنا أعمل في هذا المحطة منذ خمس سنوات .. وكل واحد يمر بي يقول سأحضر لك كتباً عن الإسلام وإلى الآن لم يحضر لي أحد شيئاً ..
أنظر الى غفلة كثير منا عن دعوة من هم بيننا .. يسكن الكافر بيننا سنين ثم يرجع وهو على حاله يعبد بوذا ويقدس البقرة ويقول الله ثالث ثلاثة فأين نحن منهم واين نحن من إبلاغ دين الله لهم
انظر كيف يقوم اليهود والنصارى بنشر باطلهم وانظر إلى تفاني الهندوس والبوذيين في خدمة دينهم حتى استغرق ذلك أوقاتهم واستنفذ جهودهم فأشغلهم عن اللذات والشهوات .. وانظر إلى نشاط المنصرين وحرصهم على دعوتهم وبذلهم أموالهم وأوقاتهم وجهودهم وهم على باطل
متى نشعر بالتحدي وأعداء الله عز وجل يعملون لدينهم وباطلهم ليل نهار ؟