يتعرض المختطفون المدنيون في سجون الميليشيا الحوثية الإرهابية، إلى أبشع أنواع التعذيب النفسي والجسدي، ونتيجة لذلك توفي 13 معتقلا في سجون ميليشيا الحوثي في صنعاء خلال شهر واحد فقط.
وقالت إشراق المقطري، رئيسة اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، إن معظم المتوفين من أسرى الجيش بلواء الفتح أسروا من جبهات صعدة.
كما أضافت في تغريدة عبر تويتر، أن السبب الرئيسي في وفاة المعتقلين هو التعذيب الحوثي والإهمال الصحي لأوضاعهم.
نداء استغاثة
هذا وقتل قرابة 150 شخصا تحت التعذيب في سجون ميليشيا الحوثي وفقا لرابطة أمهات المختطفين، التي تؤكد أن إحصاءاتها أقل بكثير من الواقع الفعلي نظرا لعدم قدرتها على الوصول إلى كافة أسر المختطفين والأسرى في سجون الحوثي.
وأطلقت الرابطة منذ أيام، نداء استغاثة عاجلة من أمام مكتب الصليب الأحمر لإنقاذ 50 مختطفاً مريضاً في سجن الأمن السياسي بصنعاء، وقالت إن المختطفين المرضى يزداد وضعهم سوءاً نتيجة الإهمال الطبي المتعمد وظروف الاحتجاز اللاإنسانية التي يعيشونها داخل السجن.
كما طالبت بسرعة تقديم الرعاية الصحية العاجلة للمختطفين المرضى والإفراج الفوري عنهم دون قيد أو شرط، محملة ميليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة عن حياة المختطفين وسلامتهم.
أبشع أنواع التعذيب
يشار إلى أن ميليشيا الحوثي تحتجز في سجونها الآلاف من اليمنيين المناوئين لها وتمارس بحقهم أبشع أنواع التعذيب الجسدي والنفسي، وتمنع الزيارات عنهم.
كما تمنع الميليشيا إدخال الطعام والدواء لهم مما أدى إلى تفشي الأمراض والأوبئة في أوساطهم، في حين تفاجـأت بعض الأسر بخروج ذويها جثثا هامدة، والبعض الآخر خرج مشلولا جراء عمليات التعذيب.