الرياض 30 ربيع الآخر 1442 هـ الموافق 15 ديسمبر 2020 م واس نظم معهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية اليوم، بالتعاون مع أكاديمية الإمارات الدبلوماسية، ندوة علمية افتراضية بعنوان (التغيرات الدولية في الاقتصاد العالمي وآثارها على دول المنطقة)، بحضور مسؤولين من ذوي الاختصاص، ودبلوماسيين وأكاديميين. وتناقش الندوة واقع الاقتصاد العالمي، والتغيرات الهيكلية فيه، والأبعاد الاقتصادية على النظام الاقتصادي الدولي، وتطرح تساؤلاً ما إذا كانت العولمة أم المناطقية التي ستشكل النظام العالمي. وتناولت محاور الندوة تأثير التغيرات الاقتصادية الدولية على دول المنطقة، وآليات التعامل مع التغيرات الدولية لاستفادة دول المنطقة، ودور دول الخليج العربي في المرحلة القادمة، فيما اختتمت الندوة بتوصيات المتحدثين. وانطلقت الندوة بكلمة مدير عام معهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية المكلف الدكتور عادل العمراني، الذي أكد أن الندوة تأتي تجسيداً للمعهد ودوره الريادي كمركز فكري، وتجسيداً للتعاون المستمر والمثمر بين المعهد وأكاديمية الإمارات في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وجاءت ضمن مبادرات "خلوة العزم" التي تهدف إلى تعزيز العلاقات التاريخية بين المملكة والإمارات وتوطيدها. من جهتها ألقت نائبة مدير عام أكاديمية الإمارات الدبلوماسية الدكتورة مريم المحمود كلمة أوضحت فيها أن الدبلوماسي الناجح هو الذي يبقي نفسه على معرفة بمختلف المجالات والتطورات المحلية والعالمية التي من شأنها تعزيز قدراته على الحوار، والتفاوض وطرح الآراء. وأفادت أن منطقة الخليج العربي أثبتت قدرتها على التأثير على الاقتصاد العالمي، كما أنها تتأثر بالصورة الإجمالية للاقتصاد العالمي وما يشهده من ازدهار أو أزمات من وقت لآخر، وهنا يتمثل دور الخبراء والأكاديميين والدبلوماسيين، إذ يتمثل دورهم في محاولة التنبؤ بمثل هذه التغيرات الاقتصادية، وتقديم النصح والإرشاد لمؤسساتهم ودولهم حول كيفية التعامل معها والاستفادة في حالة النمو، أو محاولة تجنبها أو تقليص أضرارها في حالة الأزمات. وبيّنت أن دور الدبلوماسيين يكون في تعظيم منفعة العلاقات الثنائية ومتعددة الأطراف لما يعود بالخير على المجتمعات البشرية ككل. وجاءت الندوة العلمية الافتراضية تحت مظلة مجلس التنسيق السعودي الإماراتي، وحول ذلك قالت إنه "لفخر كبير أن نشهد جميعاً مواصلة الجهود المنبثقة عن مجلس التنسيق السعودي والإماراتي الهادف إلى توطيد التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين، تنفيذاً لتوجيهات القيادتين الحكيمتين لما فيه خير للشعبين وباقي شعوب المنطقة. // انتهى //00:01ت م 0232