فرقت قوات محاربة الشغب في السليمانية التظاهرات الثالثة من نوعها في المحافظة خلال 72 ساعة للمطالبة بصرف الرواتب المتاخرة.
وأظهرت صور قطع محتجين طرقاً رئيسة، فيما يقول ناشطون إن احتجاجات الخميس سجلت إصابة ما لا يقل عن 11 شخصاً جراء التدافع لفض التجمعات.
وكانت القوات الأمنية قد انتشرت بصورة مكثفة، الجمعة، في أسواق مدينة السليمانية العراقية تحسباً لاندلاع أية مظاهرات جديدة.
إطلاق سراح النشطاء
وأطلقت القوات الأمنية العراقية عدداً من النشطاء والمعلمين المعتقلين في تظاهرات، أمس الخميس، لكنها ما زالت تحتجز البعض منهم.
وكانت اللجنة الأمنية في مدينة السليمانية قد أكدت في وقت سابق على وجوب أخذ موافقات مسبقة قبل تنظيم أي تظاهرات، وإلا فإنها ستعتبر تلك التظاهرات غير قانونية.
وشهدت شوارع مدينة السليمانية خلال اليومين الماضيين تظاهرات سلمية من قبل الموظفين والمواطنين للمطالبة بحقوقهم، سرعان ما تطورت إلى صدامات بين المحتجين والقوات الأمنية، بعد محاولة الأخيرة إنهاء الاحتجاجات بالقوة، مستخدمة في ذلك القنابل المسيلة للدموع، فضلاً عن قيام الأمن باعتقال العشرات من المحتجين.