رام الله 16 ربيع الآخر 1442 هـ الموافق 1 ديسمبر 2020 م واس حذرت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الفلسطينية المجتمع الدولي من خطورة المرحلة الحالية على حل الدولتين، كون المحتل الإسرائيلي يسابق الزمن في تنفيذ مشاريعه ومخططاته الاستعمارية التوسعية التي تحقق خارطة مصالحه في الأرض الفلسطينية المحتلة، ودائماً على حساب الفلسطينيين وحقوقهم. وقالت في بيان لها اليوم: إن اليمين الإسرائيلي وحلفاءه من المستوطنين يبذلون كل جهد مستطاع لاستغلال الفترة المتبقية على وجود دونالد ترمب في البيت الأبيض لتحقيق هذا الغرض، وتقديم المزيد من الهدايا للمستوطنين على حساب الأرض الفلسطينية، لكسب أصواتهم في أي انتخابات إسرائيلية قادمة. وأضافت أن ما نشهده يومياً على امتداد الأرض الفلسطينية المحتلة، من توسيع متواصل وتعميق للاستيطان، بما في ذلك إقامة بؤر استيطانية جديدة كما هو حاصل حالياً في محافظة سلفيت، وما يجري من عمليات هدم، وإخطارات بالهدم لعشرات المنشآت، والمنازل في أنحاء متفرقة في الضفة، بالإضافة إلى عمليات شق وتوسيع الطرق الاستيطانية الضخمة، في ظل تصعيد ملحوظ في اعتداءات المستوطنين على المقدسات بالقدس المحتلة. وأكدت في بيانها، أن الايقاع الاستيطاني لا يزال متواصلاً وبقيادة عناصر يمينية واستيطانية متطرفة في حكومة الاحتلال وخارجها، مشددةً على ضرورة التعامل مع القضية الفلسطينية بجدية وإجبار الاحتلال الإسرائيلي على الامتثال للقوانين والأنظمة الدولية. وختمت بيانها بالقول: ما زال شعبنا يتمسك بحقوقه ويسير بخطى واثقة وعملية نحو تحقيقها مهما كانت التطورات الحاصلة، أو التي ستحصل في المنطقة. // انتهى // 21:08ت م 0196