رام الله 13 ربيع الآخر 1442 هـ الموافق 28 نوفمبر 2020 م واس أكدت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي أن التضامن مع الشعب الفلسطيني يجب أن يخرج من قوالبه القائمة على الشعارات والاحتفالات إلى حيز التنفيذ الفعلي على الأرض عبر ترجمته لخطوات عملية وملموسة. وقالت عشراوي في بيان اليوم في الذكرى السنوية الـ 73 لاعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قرار تقسيم فلسطين رقم (181) والذكرى الـ43 لليوم الدولي للتضامن مع شعبنا الفلسطيني الذي أقرته الجمعية العامة في ذات يوم قرار التقسيم في العام 1977 : إن الوقت قد حان لرفع الظلم عن شعبنا الذي يتطلع للعيش كباقي شعوب العالم بحرية وكرامة وعدالة، والتعامل مع قضيته في المرحلة المقبلة وفق سياسات تضمن احترام حقوقه المكفولة عالميا، وتتجاوب مع متطلبات القانون والعدالة والسلام. وأشارت عشراوي إلى دور المجتمع الدولي ومسؤولياته القانونية والتاريخية والأخلاقية تجاه شعبنا وقضيته، وأن مصداقيته مرتبطة بالمباشرة في عملية التصحيح التي يجب أن تبدأ بإسقاط "صفقة القرن" عن الطاولة نهائيا، والاعتراف بدولة فلسطين، وتنفيذ ومتابعة جميع القرارات الأممية الخاصة بها، وإنهاء الاحتلال، وملاحقة إسرائيل ومساءلتها ومحاسبتها على جرائمها، ووقف التعامل معها وفق معايير مزدوجة، وتعويض شعبنا الشعب الفلسطيني عن هذا الظلم التاريخي الذي ما زال يتعرض له. ولفتت النظر إلى أن قرار التقسيم -الذي يمثل بداية معاناة شعبنا- يعطي مجلس الأمن الحق والقدرة في اتخاذ إجراءات ضد أي طرف مخالف، إلا أنه فشل مرارًا وتكرارًا في ممارسة هذا الحق، بل غض النظر وتنصل من مسؤولياته في محاسبة ومساءلة إسرائيل على خروقاتها وانتهاكاتها المتواصلة للقرارات الدولية، ومن ثم لم يغير اليوم الدولي للتضامن مع شعبنا حقيقة قائمة على أرض الواقع، مفادها استمرار الظلم والمأساة التي لا تزال تعصف بقضيتنا العادلة وشعبنا الأعزل. //انتهى//18:20ت م 0096