وشدد المجلس على أن السعودية ستتصدى للعمليات الإرهابية التخريبية للحوثي ومن يقف خلفها، لأن ھذه الأعمال التخريبية لا تستهدف المقدرات الوطنية للسعودية، وإنما عصب الاقتصاد العالمي وأمن إمداداته.
وحثت، المجلس، المكون من 15 دولة، على وقف التهديد المحدق بأمن الطاقة العالمية والعملية السياسية الخاصة باليمن والأمن الإقليمي.
وقال السفير السعودي لدى الأمم المتحدة، عبد الله المعلمي، في رسالة للمجلس، في وقت متأخر من مساء الاثنين، إن الحوثيين الذين تساندهم إيران مسؤولون عن الهجوم "الإرهابي".
وأضاف السفير السعودي: "لن ندخر جهداً في حماية أراضينا ومواطنينا من هجمات الحوثيين".