كشف الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، الاثنين، عن أعضاء فريقه لمناصب الخارجية والداخلية والأمن القومي.
فقد عيّن الرئيس، أنتوني بلينكين وزيرا للخارجية.
كما سمّى اليخاندرو مايوركاس وزيرا للأمن الداخلي، حيث سيكون أول أميركي من أصول كوبية في هذا المنصب.
ووضع أفريل هينز مديرا للمخابرات الوطنية.
كذلك أعلن ليندا توماس غرينفيلد سفيرة في الأمم المتحدة، وجيك سوليفان مستشارا للأمن القومي.
وأعاد اسم وزير الخارجية الأسبق جون كيري إلى الواجهة بتعيينه مبعوثا رئاسيا خاصا للمناخ.
واختار بايدن ريما دودين لمنصب نائب مدير المكتب القانوني في البيت الأبيض، لتكون بذلك أول أميركية من أصول عربية.
"رئيساً يوحد جميع الأميركيين"
يشار إلى أن الرئيس الأميركي المنتخب، جو بايدن، كان أكد، الاثنين، أنه سيكون رئيساً يوحد جميع الأميركيين، ولن يعزز الانقسام بينهم.
كما شدد في تغريدة على حسابه على تويتر أنه لا يرى ولايات حمراء أو زرقاء، في إشارة إلى الديمقراطيين والجمهوريين، بل ولايات متحدة موحدة.
وأعلن أنه سيعمل من كل قلبه من أجل نيل ثقة الأميركيين أجمع.
يأتي هذا فيما لا تزال حملة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، دونالد ترمب، تؤكد أنها مستمرة في المضي عبر المسار القانوني للطعن في نتائج الانتخابات الرئاسية، التي جرت في الثالث من نوفمبر في بعض الولايات، على الرغم من انسحاب عدد من المحامين من عدد من الدعاوى.
ففي الوقت الذي يواصل فيه بايدن العمل على تشكيل فريقه الإداري المقبل، الذي سيتسلم الإدارة والبيت الأبيض في الـ 20 من يناير، قد تتعرض مساعي ترمب إلى انتكاسة إضافية، لا سيما في ولاية ميشيغان التي ستصدق على نتائجها، كما من المرجح أن تتخذ ولاية بنسلفانيا نفس الخطوة اليوم.
يذكر أن بايدن كان حصد حسب آخر النتائج غير الرسمية 306 أصوات في المجمع الانتخابي، بينما حاز منافسه على 232.
ويفترض أن يجتمع مندوبو جميع الولايات، في إطار ما يسمى المجمع الانتخابي، لإعلان الرئيس المقبل رسميا في 14 ديسمبر.