ظهر الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، في أول مناسبة عامة بعد الانتخابات، الأربعاء، في يوم المحاربين القدامى الذي يفترض أن يمثل لحظة وحدة وطنية، لكن يطغى عليه حاليا رفضه الاعتراف بفوز جو بايدن.
ويفترض أن يزور الرئيس مقبرة أرلينغتون الوطنية حوالي الساعة 11,00 صباحا عقب أربعة أيام من إعلان الإعلام الأميركي فوز غريمه الديمقراطي في السباق للبيت الأبيض.
لم يتحدث الرئيس للأميركيين منذ ذلك الحين إلاّ عبر تويتر، ولم يعترف بفوز بايدن كما ينص التقليد الأميركي عقب إعلان فوز أحد المرشحين.
وكان ترمب وبعد فترة وجيزة من هزيمته، قام بالتقاط بعض الصور مع عروس داخل منتجع الغولف الخاص به.
ويبدو أن ترمب لم يكن مهتمًا بنتيجة الانتخابات الرئاسية التي حسمها منافسه الديمقراطي جو بايدن، السبت، فقد ذهب في بداية اليوم لممارسة رياضة الغولف، وبعدما تم إبلاغه بالخسارة توقف لالتقاط صور مع عروس ووصيفاتها.
ونشرت صحيفة "ذا إندبندنت" البريطانية مقطع فيديو يظهر فيه ترمب بملابس رياضية وهو يقف مع العروس ووصيفاتها لالتقاط الصور، فيما يتابعهم ضيوف الحفل ويلتقطون لهم الصور ومقاطع الفيديو.
وبعد التقاط الصور تحدث ترمب لفترة وجيزة مع ما يُعتقد أنهم بعض ضيوف حفل الزفاف، ويمكن من مقطع الفيديو سماع أشخاص يقولون: "شكرًا لك سيادة الرئيس..نحبك كثيرًا"، قبل أن يرد عليهم قائلًا: "أتمنى لكم جميعا حياة رائعة".
وبينما كان ترمب في طريقه للمغادرة صاح الحضور: "نحن نحبك"، ثم قاموا بالهتاف والتصفيق له.
ولم يذكر ترمب في حديثه مع ضيوف الحفل أي شيء عن الانتخابات أو عن هزيمته، والتي أعرب فيما بعد، بعد وصوله البيت الأبيض، أنه لا يعترف بها.