وأوضح آل الشيخ أهمية حوكمة المشاركات الخارجية لأعضاء هيئة التدريس، سواء في مشاركات الحضور الفعلي أو الحضور عن بُعد، وتقييم مردود هذه المشاركات على تطوير برامج الجامعة، ونواتج التعلّم, داعياً الجامعات إلى تطبيق الأمن السيبراني لحماية أنظمتها التقنية من أي محاولات اختراق من أي جهة. واستعرض معالي وزير التعليم تجربة الوزارة في التعلّم الإلكتروني والتعليم عن بُعد خلال جائحة كورونا، مؤكداً أنها شكلت فرصة لاستشراف المستقبل، واستثمار الإمكانات المتاحة في الجامعات وتعزيز الشراكة مع المجتمع. وأفاد معاليه أن جامعة الطائف تقع في واحدة من أهم المدن السياحية والزراعية في المملكة، وينبغي أن تستفيد الجامعة من هذا الموقع في دعم برامجها وهويتها وتنمية مواردها الذاتية التي ستقوم عليها ميزانيتها مستقبلاً بشكل كبير عند تطبيقها نظام الجامعات الجديد. عقب ذلك جرى حوار مفتوح بين وزير التعليم ومنسوبي جامعة الطائف؛ أجاب فيه معاليه عن تساؤلاتهم واستفساراتهم ومقترحاتهم. وكان رئيس جامعة الطائف الدكتور يوسف عسيري قد ألقى كلمة خلال اللقاء المفتوح أكد فيها أن جامعة الطائف تبذل أقصى جهودها وتسخر إمكاناتها كافة لبلوغ الآمال والتطلعات المنشودة من قطاع التعليم الواردة في مرتكزات ومضامين رؤية المملكة 2030، وما نص عليه نظام الجامعات الجديد من نهج مؤسسي حديث يتطلب عملاً دؤوباً وسعياً حثيثاً من أعضاء هيئة التدريس، والكادرين الإداري والفني لإنجاح تجربته الواعدة على مستوى الجامعة. بعد ذلك دشن معالي وزير التعليم المبادرات الرقمية ومشروعات التعليم الإلكتروني بجامعة الطائف، مطلعاً على عرض مرئي عن أول حفل تخرج افتراضي على مستوى منطقة الشرق الأوسط أقامته الجامعة في ظل الإجراءات الاحترازية التي طبقت نتيجة جائحة كورونا المستجد (كوفيد 19). كما اطلع معاليه على عرضين آخرين عما تقدمه عمادة التطوير الجامعي، وعمادة التعليم الإلكتروني وتقنية المعلومات من مشروعات تطويرية وخدمات متنوعة لمنسوبي الجامعة وطلابها وطالباتها، وجال على المعرض المقام على هامش اللقاء المفتوح. // انتهى //22:42ت م 0101