وقال مجلس الوزراء في بيان تلاه نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، أنس الصالح: "عملا بأحكام الدستور (...) فإن مجلس الوزراء ينادي بولي عهده (...) صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أميرا لدولة الكويت".
وللشيخ نواف 4 أبناء وابنة، هم الشيخ أحمد النواف والشيخ فيصل النواف والشيخ عبد الله النواف والشيخ سالم النواف والشيخة شيخة النواف.
وتولى الشيخ نواف الأحمد الصباح العديد من المناصب المهمة، لتبدأ رحلته في العمل السياسي في فبراير 1962، عندما تولى منصب محافظ حولي، حيث تمكن من تحويل المحافظة التي كانت عبارة عن قرية إلى مدينة حضارية وسكنية وتجارية تعج بالنشاط التجاري والاقتصادي، وتولى مسؤولية محافظة حولي لمدة 16 عاما.
وفي مارس 1978، تولى حقيبة وزارة الداخلية خلفا للأمير الشيخ سعد العبد الله السالم الصباح، الذي تولي منصب ولاية العهد ورئاسة مجلس الوزراء في بداية عهد الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح.
ثم تولى الشيخ نواف منصب وزير الدفاع في يناير 1988، حيث "طور العمل بشقيه العسكري والمدني، وعمل على تحديث وتطوير معسكرات وزارة الدفاع ومدها بكافة الأسلحة والآليات الحديثة لتقوم بواجبها الوطني في الدفاع عن الكويت وحمايتها من المخاطر الخارجية".
كما اهتم بإيفاد البعثات إلى الدول الصناعية العسكرية للتدرب على قيادة الطائرات العسكرية وكافة أنواع الأسلحة والمدرعات والمدافع التي يستخدمها الجيش الكويتي.
وحرص أيضا على تضمين عقود شراء الأسلحة بنودا، تنص على تدريب العسكريين الكويتيين عليها وصيانتها، وفتح المجال واسعا لانخراط أبناء الكويت في السلك العسكري وإعطائهم الكثير من الامتيازات.
وأعلن وزير الديوان الأميري الكويتي، الشيخ علي الجراح الصباح، في بيان بثه تلفزيون الكويت، وفاة الأمير الذي كان يعالج في الولايات المتحدة منذ يوليو الماضي.
وكان التلفزيون الكويتي قطع في وقت سابق، برامجه المعتادة ليذيع آيات من القرآن.
وكان الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح (91 عاما)، قد دخل مستشفى بالولايات المتحدة في يوليو للعلاج بعدما خضع لجراحة بالكويت في نفس الشهر.
والشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، رحمه الله، كان الأمير الخامس عشر لدولة الكويت، والخامس بعد استقلال بلاده في عام 1961.