نقلت وكالة أرمنبريس عن الخارجية الأرمينية قولها إنه "بدعم سياسي وعسكري نشط من تركيا، أذربيجان توسع النطاق الجغرافي للأعمال العدائية، لتشمل أراضي جمهورية أرمينيا".
وذكرت الخارجية الأرمينية أن "الجيش الأذربيجاني استهدف سكاناً مدنيين في بلدة فاردينيس، مما أدى إلى مقتل مدني واحد".
وتابعت: "قوات أذربيجان هاجمت البنية التحتية المدنية والعسكرية في منطقة فاردينيس، بما فيها السكان المدنيون بعد دقائق من نشرها معلومات مضللة".
وأكدت أن "أرمينيا وإقليم ناغورنو كاراباخ سيقومان برد عسكري سياسي مناسب على محاولات أذربيجان المستمرة لتقويض الأمن والسلام الإقليميين".
وقالت أرمينيا وأذربيجان إنهما نشرتا مدفعية ثقيلة، اليوم الثلاثاء، في أحدث جولات القتال بينهما بسبب منطقة ناغورنو كاراباخ المنفصلة، فيما نقلت وكالة "إنترفاكس" عن رئيس أذربيجان إلهام علييف قوله، إن 10 مدنيين قُتلوا بعد قصف أرميني.
وذكرت وزارة الدفاع الأذربيجانية أن القوات المناوئة حاولت استعادة الأراضي التي خسرتها وشنت هجمات مضادة في اتجاه مناطق فضولي وغبرائيل وآغدام وترتر.