وأضاف في تصريحات تلفزيونية مساء أمس الأحد، "نرصد الأفعال، فإذا لم تكن الأحاديث والتصريحات متفقة مع السياسات على الأرض تصبح بلا أهمية".
ومنتقدا السياسات التركية في المنطقة، قال "السياسات التي نراها بالتواجد على الأراضي السورية والعراقية والليبية، بالإضافة إلى التوتر القائم في شرق المتوسط، جميعها تنبئ بسياسات مزعزعة للاستقرار في المنطقة".
كما أكد أن كل ما يحدث على الأرض لا يشي بالسعي إلى الحوار والتفاهم من قبل تركيا، فالأمر ليس بالأقوال بل الأفعال التي تعزز الاستقرار ولا تتناقض مع القرارات والشرعية الدولية".
وكان أقطاي قال في تصريحات صحفية الأحد: هناك تقارب وتواصل بين الطرفين حول الملف الليبي... فالحكومتان والشعبان يجب أن يتقاربا".
يشار إلى أن عدة ملفات أججت الخلاف بين أنقرة والقاهرة، على رأسها دعم الأولى للإخوان، واحتضانها للقيادات الهاربة من مصر، فضلاً عن الملف الليبي والسوري، وشرق المتوسط.