نشاهد في الفتره الآخير هجوم حاد وعنيف علي أكثر من مسئول في البلد دون مبرر ويبدو لي أن السبب أو الآسباب شخصيه بحته ومصالح تم الغائها وأظافر تم تقليمها ،،،
لماذ يكرهون من الغي المنح المليونيه التي يستفيد منها الآمراء ووكلائهم الشرعيون وكتاب العدل ووسطاء البيع والشراء وشيوخ القبائل الذين يتنازلون عن مساحات شاسعه يسكنونها وربعهم مقابل ثمن بخس وهؤلآ هم (شلة الشبيكه ) والمستفيدين منها بدون وجه حق والغية المنح المتعدده لاناس محدودين في ظل تهميش للغالبيه ،،،
لماذا يكرهون من فتح باب الآبتعاث الخارجي للجميع بعد أن كان مقتصر علي ( القالطين ) من مرتادي الديوان من مايسمي علية القوم من شيوخ الدين وشيوخ القبائل والخويا والمرتزقه وماسحي الجوخ،،،
لماذا يكرهون من الغي أوامر الآركاب فقد أقتصرت علي الآمراء لمره واحده فيما كانت سابقا للآمراء وقطاوة القصور من الخويا والمرافقين وأبناء الطبابيخ والقهوجيه ومذرقت الصقور ومكحلت السلق ،،،
لماذا يكرهون من فتح وظائف القطاعات الحكوميه وخصوصا المميزه بعد أن كانت مقتصره علي منطقه وحده وأغلبهم من مدينه وحده التي يرأسها أبن منطقتهم أو قبيلتهم أو ممن تأثر بفكرهم و يتوارثونها جيل بعد جيل ،،،
ولماذا يكرهون من وضع دوام البصمه وأكتشف الناس أن هناك موظفين بعضهم يعيش خارج المملكه محسوب علي الدائره الحكوميه بكل أمتيازاته ولا يعملون أصلا ،،،
لماذا يكرهون من جعل الوطن للجميع وليس لفئه محدوده سواء بالمنطقه أو بالمظهر الخارجي ،،،،
وللعلم أي مسئول له أخطاء ولديه قصور وهذا لايعني أنه فوق المسائله ولكن الهجوم الدائم من المستفيدين السابقين سواء الحزبيين او المناطقيين غير مقبول لذلك أرحمونا من الآستخفاف بالعقول وقولو نكرهه لآنه قلم أظافر الحزبيين والمناطقيين حتي نعذركم أما الآستهبال والتذاكي فمارسوه مع ألاطفال والمؤدلجين ،،
لماذا نهاجم الناس بسلاح التغريب وأنهم دعاه للعهر والفجور وأختزال مصلحة الناس في فئه أو منطقه أو مجموعه والبقيه للجحيم ،،،
أرحمو عقولنا فالوطن للجميع وزمن الوصايه ولي بدون رجعه ،،،