بعد ذلك انتقل المجلس إلى مناقشة تقرير من لجنة التعليم والبحث العلمي تلاه رئيس اللجنة الدكتور عبدالله الجغيمان بشأن التقرير السنوي للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني للعام المالي 1440 / 1441هـ , إذ طالبت اللجنة في أبرز توصياتها بعد دراسة تقرير المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بتطوير برامج التدريب الحالية , واستحداث أنماط جديدة من التدريب المهني والتقني لمواكبة التقدم التقني المتسارع الذي أحدثته الثورة الصناعية الرابعة , مؤكدة اللجنة في تقريرها على أهمية التركيز في البرامج التدريبية على المعارف والمهارات التقنية التي تمكّن خريجيها من الاعتماد على أنفسهم في تطوير البرامج والأجهزة الإلكترونية . وبعد طرح تقرير اللجنة وتوصياتها حيال التقرير السنوي للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني للمناقشة نادت إحدى عضوات المجلس بأهمية حوكمة مراكز التدريب الأهلية ، وربط ما تنفذه المؤسسة من دبلومات وبرامج تدريبية بمؤشرات أداء محددة تتوافق نتائجها مع أهداف ومؤشرات رؤية 2030 , فيما أكد أحد الأعضاء على أن المؤشر الحقيقي للحكم على جودة التدريب في المؤسسة هو خريجو المؤسسة ومدى إسهامهم في سد احتياجات سوق العمل في المهن المختلفة. من جهته طالب أحد الأعضاء المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بالتركيز على التدريب المهاري بعيداً عن النظري والأكاديمي ، مشيراً إلى أهمية استحداث آلية لمتابعة وضع مخرجات المؤسسة , فيما دعا آخر إلى إعادة النظر في أسلوب تعامل المؤسسة في مخرجات تعليمها ، مؤكداً على ضرورة أن تكون هذه المخرجات متوافقة وداعمة لرؤية 2030 ، خاصة في الجوانب ذات الأثر الاقتصادي كالتوسع في مخرجات يستفاد منها في قطاعات الصناعة والتعدين والطاقة. فيما طالب أحد أعضاء المجلس خلال المناقشة بتحقيق التكامل بين المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني والتعليم الجامعي وهو من أهم ركائز تحويل الإنتاج العلمي إلى منتجات فعلية , فيما أكد آخر أن على المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني السعي إلى حصول كلياتها على اعتماد من هيئة اعتماد التعليم الفني المهني العالمية ، مما يسهم في الارتقاء بمستوى جودتها ومخرجاتها. // يتبع //16:37ت م 0171