وكشفت مصادر في جامعة الكويت، حيث كان يعمل المطيري أستاذا للشريعة، أن إدارة الجامعة تراقب الوضع وستنتظر نتيجة التحقيقات، وستتصرف في ضوء ما ستسفر عنه، لافتة إلى أنها لم تتلق أي إفادات بشأن الوضع القانوني للمطيري حتى الآن.
وفي التسجيلات التي فجرها الناشط القطري خالد الهيل، اعترف المطيري للقذافي بعمله على مشروع لإثارة الفوضى في دولٍ خليجية منذ سنوات.
من جهته، وبحسب ما نقلت عنه "السياسة الكويتية"، قال خالد الهيل: "أنا مستعد لتسليم الجهات الأمنية في الكويت التسجيل كاملا ومتأكد أنها قضية أمن دولة وتحريض وتآمر على قلب نظام الحكم، وأيضا تؤكد تهمة الإرهاب والتواطؤ مع عدو أجنبي ضد وطنه وضد دول شقيقة".
ومنذ بضعة أيام، فجر خالد الهيل قنبلة من العيار الثقيل تضاف إلى سجل جماعة الإخوان الأسود، حين أماط اللثام في حسابه على "تويتر" عن التسجيل الصوتي للقاء الذي جمع القذافي والأكاديمي الكويتي الهارب إلى تركيا حاكم المطيري، تطرقا فيه إلى الحديث عن "خطط ونوايا لنشر الفوضى والعنف في الكويت والسعودية والبحرين"، ما يمثل جريمة ضد أمن واستقرار الكويت والخليج.
يشار إلى أن المطيري يتبنى أفكار جماعة الإخوان، ويعد أحد داعمي الإرهاب الذي ورد اسمه ضمن قائمة الإرهاب التي أعلنت عنها مصر والسعودية والإمارات والبحرين عام 2017.
كما يُعرف عن نفسه بأنه الأمين العام لمؤتمر الأمة ومقره تركيا، ورئيس حزب الأمة غير المعترف به في الكويت منذ عام 2005. ويسير على نهج جماعة الإخوان، ولا يفوت فرصة إلا ويستشهد بكتابات عرابيه حسن البنا وسيد قطب.