وسيجتمع دي مايو في طرابلس مع كل من رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، فايز السراج ووزيري الخارجية محمد طاهر سيالة والداخلية فتحي باشاغا.
واستبعدت مصادر صحافية إيطالية أن تشمل "المهمة الخاطفة" إلى ليبيا زيارة مدينة بنغازي، شرقي البلاد.
يأتي ذلك بعد يوم واحد من زيارة وفد من القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا إلى مدينة زوارة غربي ليبيا اليوم الاثنين "ذات طبيعة عسكرية".
وحسب ما نقلت "بوابة الوسط" الليبية عن مصدر دبلوماسي، فإن ذلك يفسر غياب وزير خارجية حكومة الوفاق المفوض، محمد الطاهر سيالة، عن الاجتماع المغلق الذي جمع رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج بوصفه القائد الأعلى للجيش في حكومة الوفاق، وقيادة المناطق العسكرية التابعة للحكومة، ووزير الداخلية المفوض فتحي باشاغا مع قائد "أفريكوم" والسفير الأميركي، في مطار زوارة.
ولم يستبعد المصدر أن تكون زيارة وفد "أفريكوم" ضمن التمهيد لعودتها إلى ليبيا، بعد أن غادرتها في أبريل من العام الماضي، عقب اندلاع حرب العاصمة طرابلس.
وفي وقت سابق، عبر مجلس الأمن القومي الأميركي عن "معارضة الولايات المتحدة الشديدة للتصعيد العسكري في ليبيا من جميع الجهات"، وحث الأطراف على الالتزام بوقف إطلاق النار واستئناف المفاوضات على الفور.