مع مراوحوة الأزمة الليبية مكانها على الرغم من الدعوات الدولية لاستئناف الحوار، حذر الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، من تدهور الوضع في ليبيا، مؤكداً أن الأطراف المتصارعة في سوريا هي نفسها تتصارع في ليبيا أيضاً.
كما اعتبر في حديث لوسائل اعلام محلية ليل الجمعة أن الوضع الليبي يسير باتجاه سيناريو مماثل لما حدث في سوريا.
لا أطماع لدينا في ليبيا
وأكد تبون "المد والجزر الموجود في ليبيا لا يجذبنا ولا نتدخل فيه.. خطتنا واضحة لا للحسم العسكري ويجب اتباع النقاش والحوار لأن الدم الذي يسيل هو دم ليبي وليس دم الجهات التي تتخذ حرب بالوكالة".
إلى ذلك، قال "ليست لدينا أطماع توسعية أو اقتصادية في ليبيا كل ما نريده هو وقف الاقتتال". وأشار إلى إمكانية التعاون مع دول الجوار سواء مصر أو تونس من أجل إيجاد حل للأزمة الليبية
وأضاف"ما سنخسره في حروب نحن في غنى عنها نفضل استغلاله في تنميتنا المحلية بدل الخسائر العسكرية التي قد تسببها المشاركة العسكرية خارج الحدود بعيدا عما ينصه الدستور".
يأتي هذا في وقت تستمر الامم المتحدة في السعي إلى حث كل من حكومة الوفاق والجيش الليبي إلى العودة إلى طاولة المفاضات للتوصل إلى حل سياسي، وسط شبه اجماع دولي وإقليمي على أن لا حل في ليبيا إلا عن طريق السياسة والمحادثات.