من بداية العام 2013 حقق السوق مكاسب لم يكن أكثر المتفائلين يتوقعها وكانت حصيلة المكاسب 364 نقطة في 8 جلسات تداول لم يتوقف فيها المؤشر عن الصعود سوى جلسة واحدة وكانت بنخفاض 6 نقاط وعاد لمواصلة الصعود القوي إلى أن وصل مستوى 7165 نقطة والتي حدث بعدها جني ارب اح ليومين إلى كتابة هذا التقرير بمقدار 78 نقطة.
من وجهة نظري أن ما حدث في هذه اليومين من تصحيح كان ضروري وأتى في وقته لتخفيف المؤشرات المتضخمة وكذلك حالة الترقب التي يعيشها السوق في مرحلة صدور نتائج الربع الرابع.
السوق بداء في الصعود في نهاية شهر نوفمبر وبالتحديد في 28/11/2012 عندما وصل المؤشر لمستوى6462 نقطة وحقق بنهاية يوم السبت 12/01/2013 عند اقفال على مستوى7165 مكاسب 703 نقطة في 31 جلسة تداول ولا بد للسوق بعملية تصحيح وحان وقتها وخسرنا في يومين 78 نقطة من مكاسب 703 نقطة أين المشكلة؟
المشكلة في المتداول الذي لا يقراء السوق جيدا ويتبع التوصيات بدون قناعة ويشتري في القمم ويبيع في القاع.
المشكلة في المتداول الذي ارتبط مع بعض الأسهم بعقد زواج لا يجيز له الطلاق وكأن الحل الوحيد له هو موت أحد طرفي هذا الزواج.
المشكلة في التوقيت الغير صحيح وقت ظهور النتائج ليس الوقت المناسب للمضاربه وفي الغالب تكون الشركات قد استبقت النتائج وحققت ارتفاعات غالبا ما تكون في موجة تصحيح في هذه الفترة.
المشكلة في عدم الصبر السوق في31 جلسة حقق 703 نقطة ومن الملاحظ أن بعض الأسهم لم تواكب هذه الارتفاعات ما يدل على أن السيولة موجوده في الشركات القيادية وقريبا سوف تعود السيولة للأسهم التي لم تواكب الارتفاع لتأخذ نصيبها (الصبر مفتاح الفرج).
صانع السوق يريد المكسب وأنت تريد المكسب ومن الطبيعي أن صانع السوق هو من يدير الدفه فيجب عليك أن تعرف أين الاتجاه الصحيح.